هل يسبب الموز الإمساك؟ وما مدى صحة ذلك؟ وما هي الأسس التي يتم اعتمادها لتحديد مدى ارتباط استهلاك الموز بتفاقم الإمساك؟
يشيع أن تناول الموز قد يفاقم من الإمساك،لكن ما مدى صحة ذلك؟
يعد الموز من الفواكهة الاستوائية العشبية الأكثر شيوعًا حول العالم، يتميز الموز بمحتوى غذائي غني بالعناصر الغذائية يجعل منه فاكهة مثالية ومعززة للصحة، فمحتواه الغني بالبوتاسيوم يساعد في :
-الحفاظ على ضغط الدم.
- يعد من مضادات الحموضة الطبيعة.
- يعد خيارًا مهدئًا لاضطراب المعدة.
كما أنه مليء بالألياف والمواد المغذية التي قد تحمي بطانة الأمعاء وتعزز من بكتيريا الأمعاء الصحية التي قد تعزز من صحة الجهاز الهضمي ومن عمليات التمثيل الغذائي.
لكن مع ذلك ،يجب أن ندرك أن الموز قد يكون سببًا للإمساك أو مصدرًا لتخفيف الإمساك، وذلك قد يعتمد على مدى نضجه:
الموز الأخضر غير الناضج
قد يسبب الإمساك وذلك لأنه لا يزال يحتوي على الكثير من النشا المقاوم، والذي قد يصعب على الجسم هضمه، وهذا قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الإمساك.
الموز الناضج
قد يخفف من الإمساك وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية القابلة للذوبان، والتي قد تساعد في بعض الحالات في دفع الفضلات من خلال الأمعاء وبالتالي القضاء على مشاكل الإمساك، فهذه الألياف تمتص الماء وهذا قد يساعد على بقاء البراز كبيرًا ولينًا، مما يساهم في تحسين حركة البراز عبر الجهاز الهضمي.
خلاصة الحديث
لا يوجد دراسات وأدلة علمية قوية تؤكد تأثير الموز الأخضر أو الناضج على الإمساك بشكلِ فعال لكن مع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن درجة نضج الموز قد تلعب دور في ذلك فالموز الأخضر غير الناضج قد يحد من الإسهال وقد يفاقم الإمساك لاحتوائه على نسبة عالية من النشا الذي يصعب هضمه، بينما الموز الناضج يتحول به النشا إلى سكريات بسيطة قد تساعد في علاج الإمساك والحد منه.
التعليقات