ثلاثة أرباع السيدات المصابات بتكيس المبايض لديهم نقص في فيتامين دال والأبحاث ما زالت مستمرة.
فيتامين د وعلاقته بتكيس المبايض
يلعب فيتامين د دورًا فسيولوجيًا في عملية التكاثر ، بما في ذلك تطور الحويصلات المبيضية وهو ما يسمى بluteinization عن طريق تغيير إشارات هرمون anti-müllerian hormone (AMH) المسؤول عن عملية تنظيم انتاج وتطور الحويصلات المبيضية ويعتبر كمؤشر مهم لكمية البويضات اللتي يمكن للمبيض انتاجها بعد ، ويؤثر فيتامين د أيضا على حساسية الهرمون المحفز للحويصلة المبيضية FSH وإنتاج البروجسترون في الخلايا . كما أنه يؤثر على توازن الجلوكوز من خلال عدة أدوار. وقد تم التأكد مؤخرا من أن النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض لديهن مستوى عالٍ من نقص فيتامين د من خلال عدة دراسات أجريت في هذا المجال تم إثبات وجود علاقة بين مستوى فيتامين د في الدم والعديد من الأعراض الأيضية لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض
نشرت دراسة في عام 2009 من “المجلة الاوروبية للغدد الصماء” بحثت مستويات فيتامين د في مجموعة من 206 امرأة مصابات بمتلازمة تكيس المبايض ووفقا لهذه الدراسة يعاني ما يقارب من ثلاثة أرباع النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض نقصا في فيتامين د مع مضاعفات أكثر حدة مثل مقاومة الانسولين , فقد بينت دراسات عند أخذ جرعات من فيتامين د والالتزام بالحمية الغذائية والنشاط البدني المناسب يقلل من أعراض تكيس المبايض.
وبحسب دراسة اجريت في مدينة حيدر أباد الهندية ونشرت في المجلة الهندية للأبحاث الطبية وجد أن معدل انتشار نقص فيتامين (د) لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض حوالي 67-85 في المائة، وقد تؤدي المستويات المنخفضة من فيتامين د إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض ، بما في ذلك مقاومة الأنسولين ، والتبويض ، وعدم انتظام الدورة الشهرية ، والعقم ، وفرط الأندروجين ، والسمنة ، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشير العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة إلى دور محتمل لفيتامين (د) في الارتباط العكسي بين حالة فيتامين (د) والاضطرابات الأيضية في متلازمة تكيس المبايض.
ومع ذلك فإن الأبحاث ما زالت مستمرة لتأكيد فعالية أخذ مكملات غذائية من فيتامين د والكالسيوم واقترانها بنظام حياة صحي.
أكمل الدراسة وتعرف على التغذية الصحيحة لمضى التكيس من هنا.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات