" عندما ترغب في شيء ما ، فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك "

بداية بشخصية الرئيسية الراعي البسيط صاحب الاحلام العظيمة سانتياغو ضياع الفتى كما أطلق عليه الكاتب طوال الرواية

كان يشبه ضياعي وتخبطه بالحياة وجهله عن ان اسرار الكون وروح العالم تكمن داخل الانسان في قلبه

رحلة مليئة بالحكم بداية بذلك الملك ونهاية بلقائه الخيميائي مع انه كان يجهل ان سره وكنزه لم يكن بتلك الأموال ولا الذهب الكنز كان قلبه وطريقه نحو اسطورته الشخصية

والكنز الحقيقي رفقته للخيميائي وخروجه من منطقة الراحة ونمط حياته فابتعاده عن اغنامه وتلك الألفة والأمان التي كان يشعرها معه وركض الى المجهول والسفر كان يقلقه

ولكنه جعله يعرف نفسه وقدراتها وجمال الحياة بالصمت والتأمل بالسفر والاكتشاف بالتعرف على عوالم وثقافات مختلفة

فعلى الانسان التفكير والتغيير لان الله منحنا العقل لتدبير والتفكير ليس كبهائم الانعام حياتها الغذاء والماء انجز احلم ساعد تعرف اقراء ارقص غني اكتب اسرح بخيالك بعيدا عن الواقع

صلي لربك كثيرا واعمل صالحا سافر وابحث عن اسطورتك الشخصية" لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك " و " الحياة تجذب الحياة "


تحدث أيضا عن ان المستقبل ما هو الا انعكاس لحاضر الشخص فعلينا ان نستبشر بمستقبلنا خيراً ونعيش الحاضر متيقظين للفرص وللحياة ومفاجأتها ان نعمل الان بما بين يدينا وبما نشعر به ولا نقلق حيال مجهول بيد الله عش حياتك بشريعتك وعقيدتك وانسانيتك عش اليوم وغداً سيأتي، يوجد كم هائل من المعلومات ومن الروائع التي غيرتني فهذه الرواية جعلت قلبي يتحدث وانصت له بأن كل شخص لديه اسطورته وعليها يجب ان يتبع أحلامه والحياة ستجذب له الحياة التي يريد،


شكراً الخيميائي شكراً سانتياغيو شكراً باولو كويلو ايقظتم ذلك النائم بداخلي " قلبي ".


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات قهوة الصباح مع دلال

تدوينات ذات صلة