تدوينتي هذه هي وصف مختصر ووجهة نظري حول التفكير المفرط الذي يعاني منه الكثيرين

كلنا ذقنا ذلك الوقت العصيب الذي نتصارع فيه مع أنفسنا، ننغمس في أفكار ولا نعلم هل سبب هذا التفكير نحن أنفسنا أم غيرنا، هل

كثرة التفكير بسبب أننا حزناء أم نفتقر لشيء ما ؟

تدخل في دوامة التفكير المفرط عندما لا يكون هناك أي شيء يؤنسك و يفرحك، لا أصدقاء تقضي وقتك معهم لا والدين تخبرهم

اسرارك ولا إخوة قريبون منك، تصبح تفكر هل أنا شخص غير كفء ليعتبرني الآخرون شيئا مهما في حياتهم، و لم هذا الحزن

بقلبي؟

التفكير المفرط يجعلك تدرس الأمور و الأحداث بروية و تدرك كيف يجب أن تتعامل مع غيرك، لكن من الناحية السلبية التفكير

المفرط يقتل صاحبه بسبب إدمان التفكير، أبسط الأمور تصبح معقدة بالنسبة له و تسبب له رهابا و هذا ما يزعزع ثقته و يؤثر على

حالته النفسية، كذلك شرب القهوة هي صحية بسبب مادة الكافيين الموجودة بها والتي تنفع جسدك لكن لو أفرطت في شربها فعواقبها

مضرة أيضا مثل قلة النوم.

التفكير المفرط غالبا ما يكون أثره سلبي على الصحة الجسدية للإنسان و إنتاجيته، فالإنسان لا يفرط في التفكير إلا في الأمور التي

تحزنه أو

تشكل عائقا أو نقصا بالنسبة له و ذلك ما يؤثر على طريقة تفكيره ويصبح يفكر بطريقة سوداوية و أنه لا فائدة من وجوده بهذه

الحياة، فطاقته تنعدم ولا يرغب بعمل اي شيء ينتفع به هو و غيره مثل دراسته التي ستخوله لأخذ منصب يفيده هو و غيره.

أحيانا محيطنا هو من يساعدنا على التخلص من التفكير المفرط فلو كنت تملك صديق على الأقل أو أب او أم او أخ أو أخت

مقرب لك ذلك على الأقل سيملئ بعض الفراغ الذي تفرط التفكير به، ليس دائما يجب ان يوجد الغير كي تتجاوز مشكلتك، الإنسان

نفسه هو من يمكن أن ينقذ نفسه من دوامة التفكير المفرط، يجب أولا أن تجعل تفكيرك إيجابي، اجعل ظروفك مشجعا لك حتى

تتجاوزها و لا تندب حظك عليها، اقرأ كتبا عن مجال تحبه، شاهد ما يعجبك حتى لو كان تافها، اخرج و استكشف محيطك الذي

تعيش به، ستتخلص من تفكيرك المفرط عندما تشعل إرادة التغير بداخلك و نزع التفكير السوداوي.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف معتقدات شخصية

تدوينات ذات صلة