منحت أحلامي عنواناً .. احتضنت صقيع أيامي بواحات من الدفء مددت لي يدك بحب الاحتواء .. من قوقعة الحزن أخرجتني درة نقية بيضاء
هاتفني صوتكَ مساءً ..
لامس أسماعي بنغم حزين
هبط بي من سماء الأمن ذات سكن قمر ووهج نجم
إلى أرض الخوف وثرى قلقٍ .. تركني على قارعة شرودٍ مميت
أصغيتُ بقلبي ..وركنتُ إلى ليلي الوحيد
وكآبةٌ من الوحدة تلبست كياني
موجعٌ الإحساس بالعجز ..
مؤلمٌ ذاك المد الذي لفظني إلى جُزر استنتاجاتٍ لاتنتهي
وارتطام جَزرٍ .. أيقظ اغراقي على ذهول أكبر
عدتُ رغماً بذاكرتي ..
وكم أهابُ الرجوعَ إلى الوراء
حيث كنت سجينة الحزن .. أسيرة المرض
حيث زمنٍ لم يكن يضمك فيه أيادي أيامي
* لا *
لا أريد المكوث هنا في بيداء الماضي
قد أطبق أطلاله على جدران روحي .
يا حبة القلب
دعني في حاضر كونكَ ..
حنايا الروح لم تسري فيها أبجدية الفرح إلا بعطر حضورك
منحت أحلامي عنواناً .. احتضنت صقيع أيامي بواحات من الدفء
مددت لي يدك بحب الاحتواء .. من قوقعة الحزن أخرجتني درة نقية بيضاء
فمنْ لي ..
وأنا فتاةٌ لم يكتب لها القدر وجوداً إلا معكَ ؟
منْ سواكَ ..
يروي ظمأ حزني ويحيله فراتاً من أنهار بِشر ؟
آهٍ من هذيان أسئلة .. تغتال هدوء نفسي
وآهٍ من حبٍ جاء بروحك لتسكن روحي جنينا ورجلا
لا تلمني إن فزعت من سكناتي خوفاً وهلعاً عليك
إن تدلت دمعة من عيني في اليقظة والمنام على غفلةٍ من عينيك
ليت بإمكاني أن أخبئكَ بداخلي تلملم ارتباكاتي
أقتاتُ من حضورك طيوفاً تواسي غيابكَ وأحزاني
فلا وجود لي إلا بكَ .. ولن أهنأ بروح إن لم تكن لأجلك تحيا
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات