القناعة كنز لايفنى والحقد اشتعال نار دون دخان، احرص على أن تحرق نفسك واسعى نحو الكنز.
لا تكن سببا فى إحراق نفسك
خلقنا الله غير متشابهين لا فكرا ولا شكلا، فقد منح الله لكل منا جماله الخاص وكذلك لكل قدراته العقلية،
وهذا لأننا جميعا فى حاجة لبعض فالإنسان لا يستطيع العيش وحيدا بل من فطرته الحياة فى تجمعات بشرية.
ولأننا غير متشابهين فنكون مجتمع متكامل حيث يبرع كل شخص فى مكانه وهذا من أجل عيش حياة مثالية للجميع.
ولكن فى بعض النفوس تبدأ قناعة النفس بالتلاشى، وتنظر لما فى يد غيرها ولا ترى ما فى يديها من نعم ومميزات أنعم الله بها .
هناك من يمتلك مثل ما يمتلك صديقه أو أخيه إلا أنه يريد ما يمتلكه الأخرين،
إنها القناعة التى لا يمتلكها والتى بدونها يستمر فى إيذاء نفسه وغيره. فبكثرة مقارنتك مع غيرتك للآخرين وقولك سؤال لماذا هو لماذا لديه هو كذا وليس أنا، فأنت بتلك الطريقة تجعل من نفسك شخصية حاقدة
حاسدة على الجميع،
ولن تهنأ يوما بأى شئ تمتلكه مهما كان ولا تعرف كيف أن تستمتع وتكون سعيدا بما لديك،
بينما من الممكن أن ترى شخصا يعرف كيف يكون سعيدا بأقل القليل.
انتبه لنفسك ولأفكارك لكى لا تحرق روحك وقتل سعادتك بل إنك ستقتل حتى كل ما هو جميل فى حياتك. لا يوجد حياة خالية من المشكلات ولا توجد حياة تحتوى فقط على مشكلات، أي أن حياة أي شخص تحتوى على ما يفرح وما يحزن، ولكن أنت المتحكم في وجهة نظرك للحياة ، أنت الذى يعطى المشكلات أكبر من حجمها للدرجة التي تجعل من تفكيرك يتحول للشؤم وبالتالي تتحول حياتك للتعاسة.
انظر للجانب الإيجابى دائما واسمح للشمس بأن تشرق لحياتك، لا تدع للمقارنات والغيرة وعدم القناعة بالدخول لحياتك، وإلا حرقت نفسك بالحقد افرح بما لديك وافرح لغيرك، واشكر الله دائما على كل شيء.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات