استنارة الروح الخالصه تحقق لي معنى التوازن والاتساع
الشكر لله هو الإستمتاع بأي نعمه أعيشها باللحظه ..
عقلية الشخص الشاكر هي .. عقليه واعيه
يعلم أن كل لحظة شكر تعني له التحليق وتحقيق المعجزات
والمراد والهدف ..
قد تعارضني عقلية الأنا ..
وتقول لي قف
ليس كل شي تشكر الله عليه ..
ويساورني الشك
ويظهر لي كل شي محدود في حياتي ..
وقد يرافقه سخط واستياء مستمر..
لكن الايمان بالله الحتمي يزرع بداخلي
الوعي الروحي بلحظة السماح
لرؤية كل ماهو خفي ولصالحي
والإبحار في ثنايا النفس ..
بعقليه مستنيره
تجعلني أجدد وأعيد النظر
بملاحظة إنسياب مشاعري بالمعجزات
التي تملأ حياتي من غير حولً مني ولاقوه ..
أقول اليوم وكل يوم..
(( إني أشكر الله في هذي اللحظه ))
فكلما زاد الشكر توسع الإستبصار ..
والتفنن بالرؤيه البعيده
وإدراكها عاجلاً أم آجلاً ..
تمرين ..
(وسع دائرة الشكر اليوم لذاتك
وحلق في داخلك وأقتنص ملاذك
وتمعن وأخلص في شكر الله عليه
وأشعر بروحك وأنت تكتب قائمة الشكر الخاصه بك ..
لكل شي فعلته من أجلك أنت
وكل شي أعطاك الله نعيمه ..
ولمست أثره منك وعليك ..
واصل في إتصالك مع جماليات
إبداعك الداخلي ..
وأستلهم في كل جزء من نموك
و قل له ..
حان الآن وقت الشكر لله ..
شكرا شكرا شكرا ..
لإنك ..كذا .. وكذا .. وكذا
أبحروا بنعيم قوة الشكر لله والثنايا عليه ..
وأستمتعوا بقائمة الحمد والشكر ..
فكلما أبحرنا بعمق الشكر لله ولأنفسنا وللغير ..
كلما أستمتعنا أكثر بتفاصيل نعمة حياتنا .
( أنا أجدد يقيني الخالص لكل نعمه موجوده على هذه الدنيا )..
( أنا أستمتع لحظه بلحظه بتذكر الابداع الرباني الذي أعيشه )..
( أنا راضيه ومتقبله كل مجريات أموري الحاليه )..
( أنا مستقبله دائما كل فرص وكل هبات وعطايا من الله المعطي الكريم الوهاب )..
( أنا هنا ,, أنا الآن ,, أعيش بحكمه وحب وفرح لامتناهي بحول الله وقوته )..
وهو كذلك .
التعليقات