عاد الربيع ليمنحني رقما جديدا أعيش به أمنيات جديدة وأحلام أخرى أدونها في قائمتي, ولأودع به أيضا بعض الإخفاقات والآلام.
30 إبريل 2023م
اليوم أتمتت 21 ربيعا, لطالما إرتبط الربيع بي فأنا وليدته حيث تتفتح الأزهار وتتجمل الأماكن بالألوان ويعود الأمل بعد إنقطاع طويل وعراك مع برد قارس وصيف جاف وخريف سالب لكل الطيب. اليوم أنا لست أنا التي كنت عليها في 20 عام مضت وأشعر لهذا الأمر بالإمتنان. لا أعلم ماذا سيحدث لأحلام كبيرة إستودعتها في قلبي ولكنني أدرك أنني أعمل بجهد لها... أليس من يطارد أحلامه لوقت طويل, سيصل إليها في النهاية؟ أؤمن بهذا وهذا يكفيني لمطاردتها عمرا طويل. لن اوقد شمعة اليوم فالضوء في روحي ملئ كل الأرجاء ولكنني سأتمنى أمنية أكتبها حين يكتب لنا اللقاء. اليوم عهدت على نفسي أن لا أعود لكل ما يؤذيني, فإبتعادي عن بعض الأشخاص والأشياء أول شي أكتبه في قائمة إنتصاراتي.
إلى أماني الطفلة "ها أنتي اليوم تكبرين لتزدادين حبا لهذه الحياة, لتزدادين تمسكا وإفلاتا بها في ذات الآن, أليس هذا مدهش؟ ها أنتي بنفس القوة والجمال والصدق واللطف والرحمة مثلما كنتي بل أشد... أخبريني أليست هذه الكلمات عكس الصفات التي كانت ترمى إليك؟ أقول لك اليوم أن كل ما سمعته وكان سببا لكسرك ليس حقيقتك أبدا, فها أنت بطلة نفسك ولا تسمحين للإنكسار إن عاودك يوما أن يجعلك ضريحة خالية من الأمنيات والأحلام".
أحبك, منك.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
منحتك الطبيعة زهرة جميلة تضميها لربيع عمرك.. قلم رائع