خاطرة ( سقفنا السماء) من كتابي (فوضى منظمة) تتحدث الخاطرة عن أهمية تقدير الذات ومحاولة تحقيق المنال بعيداً عن أي ظرف اجتماعي سائد ..
سقفنا السماء ..
إلى كل شخص على هذه البسيطة.
بغض النظر عمّا تمارس ..أو تعمل ..
بعيداً عن مسمّاك الوظيفي ،،مديراً كنت أن عاملاً ..
بعيداً عن وضعك الاجتماعي ،، متزوجاً كنت أم أعزب ،، مرتبطاً ، منفصلاً ..
حاملاً لشهادات عليا ،، أو إن لم تحصل على شهادة الثانوية العامّة ..
بغض النظر عن جنسك ،، رجلاً أم امرأة..
بعيداً عن مظهرك الخارجي ..
بعيداً عما ترتدي من ملابس..
بعيداً عما تملك وعمّا لديك ..
مهم انت بنظر نفسك ..
فقوتك الكبرى تكمن بتقدير ذاتك ..
وبيدك تستطيع أن ترتب ،، ترمم ،، ما تود
كُن للحياة وللآخرين ولنفسك قوةً ..
دع نفسك تتأمل ما تحب وتهوى ..
ولا تقيّدها بحكم وقيود الآخرين ..
دعها طموحة ،، ولا تجعلها إمّعة مقلدة لغيرها من النفوس ..
أطلق العنان لها،، لتجد أنت رغبتك في هذه الفانية..
أبدع بما أنت عليه وطوّر من نفسك إن أردت فأنا وأنت نستطيع ذلك ..
و إلى كل الذين يكتبون ؛ قصائد ،، روايات ،، شعراً ،، نثراً ،، خواطر ..
فصحى أو "عاميّة "..
إلى الذين يرسمون ،، يغنون ..
تابعوا ما أنتم عليه فهو تعبير عمّا في دواخلكم ..
وما هو سوى القليل مما تملكون وما تشعرون ..
أبدع فيما تستطيع أن تبدع ..
ولا تجعل شيئاً يقف في طريق ابداعك..
فها أنا ،، وأنتم ؛؛ نترجم قليلاً مما في دواخلنا للوصول لأقل درجة من الراحة التي نسعى لتحقيقها ...
استمر .. ولا تقف عند سقف اليأس ..
اجعل مافي داخلك دون سقف تناظره ..
فأنا كما أنتم ،، سقفنا السماء..
وسماء "الله" لا حدود لها.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات