قليلٌ من أبجديتي في وصفِ حُبّي وشوقي (لأُمّي) رحمها الله وأسكنها جنّات الفردوس الأعلى ..
شجنٌ على شَجن ..
شَجَنٌ على شَجن ..
حينما ودون أن أتذكرَ الكفن.
شَجُنٌ على شجن ..
يا أصل وكل الغزَل
فقدتُ الأَمل ،
وأنْهكني كثيراً الألم ..
شجنٌ على شجن
وحرقةُ قلبٍ ، في لحظةِ التذكار
لا بلْ ترافقني في كل اللحظاتِ والأفكار ..
أهربُ من ذاتي .. من أيّامي
بحثاً عنكِ .. يا أمّي
أُقنِعُ نفسي أنكِ ما زلتِ ..
أنكِ هنا ..
لستِ بلحدكِ ..
فأنا ما زلتُ أشعر بهالتكِ ..
وما زالت الأماكن تُزهِر أينما يوماً وطئتِ ..
يا مَنْ كنتِ الملجأ والملاذ من عجافِ الأيامِ ..
يا مَنْ كان حضنها مرساة لكل متاهاتي..
يا مَنْ شعرت بي وأحبّتني قبل أن تراني ..
أشتاقُكِ يا أمّي .. أشتاقُكِ يا مرساتي .
يا مَنْ كنتِ أسمى وأطهر أشيائي..
يا مَن كنتِ كلّ أشيائي..
مصدر قوتي وإلهامي..
الألوان لسنيني وأيّامي ..
يا مَنْ كُنتِ وما زلتِ وستبقين مصدر إلهامي وفحوى حياتي .
"رحمك الله وأسكنكِ جنّات الفردوس الأعلى يا أُمّي"
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات