كلنا نعاني من القاء الخطاب كلنا نخاف منه ولكن لماذا

لما الشعور الذي يراودك قبل القاء خطاب اشبه بشعور الوقوف على مقصلة الاعدام

لما كل هذا التعرق

لما لا استطيع التحكم في تنفسي

لما احس و كان قلبي سيقع من مكانه من شدة نبضه لمجرد التفكير في الوقوف امام الصف

دعني اخبرك ليست فكرة القاء عرضك امام الزلاء هي من تخيفك و تسلب النوم من عينيك اسبوع قبل اليوم المحدد وليست فكرة عدم تحضيرك الجيد

بل هي تلك الكلمات الجارحة التي تتلقاها من استاذك لمجرد الخطا في معلومة بسيطة

تلك الضحكات الساخرة لمجرد خطا في قول كلمة بسبب التوتر الناتج عن النضرات المخترقة لك و التي تنتظر على احر من الجمر لتسخر منك

كل هذه الاحاسيس و المشاعر تكبر معك كل يوم و تزداد لتغرس فيك سكاكينها و تمنعك من محاولة مقاومتها و التصدي لها لتذكيرك بالمها الناتج عن متعة الاخرين فقط ليثبتوا انهم الاقوى و يحطموا شغفك بقسوتهم لتنشا عندك عقدة تضغط على صدرك يوما بعد يوم تمنعك من ان تكون على طبيعتك وتحقق احلامك فيتولد كره لديك لكل من ساهم في شد هذه العقدة و لكن طيبتك لا تسمح لك بان تصبح مثلهم و تكون سببا في تعاسة احدهم رغم شدة اشمازازك منهم لذا ماعليك سوى ان تكون اكثر قوة لتتخطى هذه المرحلة

كل ما عليك فعله هو التدرب على القاء الخطاب تدريجيا بدئا من شخصين لتصل الى اكبر عدد من الناس مع تجاهل كل ما يقال عنك من كلام سيء او محاولة لاحباطك بل استغله لتحدي نفسك و استعمله كحافز لتصل لمبتغاك فكم من شخص يعاني من رهاب اجتماعي بسبب سخرية منه لطريقة كلامه او لهجته او حتى لدغته


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات روائع الامل

تدوينات ذات صلة