أن أخط بيدي كلمات كالكلمات وفي نسق تقليدي فهنا أكون بدأت أن أتناقض مع العنوانو مع الرسالة

أن أخط بيدي كلمات كالكلمات وفي نسق تقليدي فهنا أكون بدأت أن أتناقض مع العنوانو مع الرسالة .... لذلك أقول انه كما ظهر في الموسيقى والمسرح والسينما "المستقل منها " وأصبح يفرض نفسه بعد أن كان على الهامش فسأعتبر هذه الكلمات )مستقلة( لكن مازالت على الهامش لأنها تشبه النشاذ أكثر .. فذاك النشاذ يمتعني ويسعدني بعد ان سئمت النسق المنمق والخط المستقيم , والحالة العبثية او العشوائية لا تقتصر على دائره بعينها بل قد تكون في الفكر في الإيمان في المعاملات وحتى الحياة الشخصية الخهناك أثر يقول )اذا كان العقل خواء تستقر فيه الافكار( وعندما يبدأ في التدوين على جدرانهاى العقل يفرق بين امرين ان كانت هذه التدوينات من منهل واحد وف خط واحد فهى – -ستجرى كجريان الماء ف البحر, اما عندما يبدء في تدوين ما هو غريب عن ذلك الخطالمستقيم يبدأ الصراع والتضارب فكلما شربت من هذا وذاك زاد )الصراع(فمن الطبيعى ان يأخذك هذا الصراع للتمرد على كل ما هو مألوف وعادي وتبدأ إما في محاولة لتوفيق المتناقضات وخلط تجانس بينها يفضى لقوس قزح متعدد الالوان , واما ان تلجا لكسر قاعدة المألوف ذاته وتجد راحتك في الخارج عن كل الدوائر إلى البراح ... وتشرب من كأس النشاذ وتجد به لذتكالغريب أو الصادم في الأمر ان هذه الدائرة التى تدور فيها منذ ان ترمى حجر ف بركة العقل الراكد- المتشبع برواسخ كانت عقيده مسلم بها - تظل تعانى من هذا الصراعبداخلها الى ان تصل للتمرد على كل المتناقضات لأنك ستدور ف الدائرة المفرغة ذاتها التى تأخذك من عقل مكبل برواسخ فتثور عليها وتتخلص منها الى ان تتبدل برواسخ اخرى مكانها فترتطم بذاتك عند نفس النقطه التى بدأت منها ... فتجد ان المناص والخلاص هو ان تكفر بالدائرة بأكملها وتكسرها وتتمرد على كل ماتقليدي داخلها وقد يطربك ما يعتبره غيرك نشاذ وتتهم بالجنون بداية بل ولربما يرسلك هذا للمقصله في بعض العصور الوسطى , الى ان يصل من اتهمك بالجنون والعبثيه والإختلاف عن مايعرفه واعتاد عليه ان يكتبك فى باب العظماء والرموز ... المجتمع يقول :ان كل ما يختلف مع المألوف والعادي إنما هو بدعة وأن كل ما لم يثبت بتجربةمسبقة فمصيره الحتمي هو الفشل_هذا هو ما جبلوا عليه_ العظيم في الأمر ان من يصفك بالغرابة لانكاتيت فعل ما هو في حد ذاته متناقض لأنه قد يؤتى ما اتيته انت علنا ولكن سرا بل قد يؤتيهعلنا أيضا لكن فى زمن غير الذى استنكر عليك فيه فعلتك التى فعلت ... لالا من العته والجنون ان يؤتيه علنا وف نفس الوقت .هذه المتناقضات تجوب أفق الكثيرين ربما تلمسها في المجتمع او حتى فيالطبيعة ذاتها كالخير والشر, والسكون والحركة ,واليمين واليسار هذا الكائن البشرى الذي يستطيع أن يجمع لديه كل المتناقضات يعيش لحظة المفارقة عندما يغلب عليه إيجاد حل لجدليته مع نفسه كأن تجد انه منطقيا ان عبث المشهد الصغير)حياتك كفرد( يدل على عبثية المشهدالاكبر )العالم ( وف ذات الوقت ان تؤمن بأن رفة جناح فراشة في بلد تغير نظام العواصف فىبلد اخر يفرض عليك ان تؤمن بتظيمه لا عبثيته


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Ahmedelshaikhmolhem

تدوينات ذات صلة