إن ثقافة السلام هي ثقافة الحوار والوقايةو توطيد سيادة القانون ونبذ العنف وتعزيز الحوار وقيم التسامح والتعددية
يحتفل العالم باليوم الدولي للسلام بتاريخ 21 سبتمبر من كل عام من أجل "الاحتفال بمُثُل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب" حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في عام 1981 وبعد عشرين عام، حددت هذا اليوم تاريخا "كيوم لوقف إطلاق النار عالميا و عدم العنف من خلال التعليم والتوعية والتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله .إن ثقافة السلام هي ثقافة الحوار والوقاية وينبغي للعالم أن يعتمد نهجا واضحا لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات و توطيد سيادة القانون، وتعزيز التنمية المستدامة، ونبذ العنف والإرتكاز على تعزيز الحوار والاحترام المتبادل ونشر قيم التسامح وقبول الآخر والتعددية الثقافية ..السلام أيضا ليس فقط دوليا بل يجب أن ندعم السلام داخل الأسر والمجتمعات وبين أفرد الأسرة الواحدة وضمان بيئة تضمن السلام لأطفالها وتربية النشأ على إحترام الآخر ونبذ العنف والسلام للجميع ..يتميز اليوم الدولي للسلام هذا العام 2020 عن غيره من الأعوام السابقة حيث أن خطر فيروس كورونا ألقى الضوء على أنه أحيانا يجمع الإنسان فى كل العالم عدو مشترك واحد يعيد الإنسان لإنسانيته حين يشكل عذا العدو خطرا على الجميع .. أيضا بشكل هذا الفيروس خطرا أكبر على الأشخاص العالقين في مناطق الصراع والقتال منه على الأشخاص الموجودين في الأماكن الآمنة.. لأنهم لن يهتم أحدا بأمر إصابتهم من عدمه.. ولا يستطيعون تطبيق إجراءات السلامة ولا اتخاذ تدابير الوقاية.. ولن تصلهم الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والمعقمات.. ولا مستشفيات للحجز والعزل.. حتى أنه إذا تفشى فيهم المرض.. فسيكون ذلك خطرا على العالم كله وعلى السلم والأمن الدولي.. ولن يتعافى العالم قريبا من هذا الوباء بدون سلام دولي وإنسانية تجمع الإنسان على أختلاف ألوانه ومعتقداته ولونه ولغته على هدف مشترك هو الصحة والسلام للجميع .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات