العقل الجمعي - أنظمة تفكير الإنسان من منظور واعي وآخر أخلاقي حتى وإن كان غير واع
نبوح ونستطيع ان نروى مايحدث لنا ومايحدث منا ,, نواجه انفسنا بقبحنا وبالجمال المنشود ..
ليس صحيحا ان التباين فى الأشكال الثقافيه والدينيه والسياسية والعرقيه يشكل اختلافا شديدا هناك قواسم مشتركه بين البشر بفعل الفطره الانسانيه فى المطلق كعناق جسد اخر كالسخط فى مواجة الظلم كجمال البدايات كالالم والذهول لحظة الفقد وعند النهايات ,
اما الخلاف فيبقى هو العقبه الاشد استعصاءا على التجاوز ,
العقل الانسانى يختلف فى طريقة التفكير التى يتبناها بين حين وحين بين النفعى والأخلاقى بين الارتقائى والتسافلى فقط تجنب الجدال وويلاته واستخدم التحفيز فى المعامله والسلوك
وحاول تجنب الاوامر الصريحه واستبدلها بالاقتراحات اللطيفه او بطلب العون
تكلم عن الاشياء التى يهتم بها الناس إن احدا يؤلمه (ضرسه) سيكون عنده الالم اصعب من واهم من مجاعة فى افريقيا ,,انك ان قررت ان تصطاد سمكه على الرغم من حبك للموز فلن تستبدل الدود فى ( السناره) بثمرة موز …
على الرغم من ذلك الا ان معرفة الافكار غير الاخلاقيه تفيدنا فى فهم الصراع الانسانى على الوصول وضمانة لعدم تلاعب الاخرين بنا او خداعنا , عند غير الاخلاقيين لابد للسياسى حتى يمتاز بالمهارة ان يقدم تنازلات ,
مثال بنظرة واقعية تسافلية نفعية برأيك لو ترشح إثنان س و ص لإنتخابات فى حى من الأحياء ووعد س الناس انه سيقضى على جميع المشكلات وسيرفع رواتبهم لأضعاف الخ من وعود لانهائيه ..
اما ص فصارحهم انه لن يقوى على حل جميع المشكلات وان رفع رواتبهم مربوط بالإنتاج وبطريقة ادارة الحياة الإقتصادية وساعات العمل وبذلهم جهد اكبر برأيك من يفوز ؟؟!!
اسوق اليك مثالا اخر لكن ليس من نافذة النفعيه والوصوليه لكن فى لفتة الى العقل الانسانى وطريقته فى الاختيار برأيك لو ترشح فى الحى الذى تقطنه رجل ليس من لونك او دينك الخ هل تنتخبه ن ؟ عم ام لا
هذا القرار يحتاج الى تحليل وتفكير وقراءة برنامجه والنظر هل هو مناسب ام لا هل سيفيد الحى ام لا ! الخ
لكن ترى العقل عند البعض استبدل الطريقه المنطقيه فى التفكير والتحليل الى الطريقه الجمعية ونظر الى هل انا احب اصحاب البشرة الكذا أو الديانة الكذا ؟! او هل هم يحبونيي ؟! على الرغم من ان مسألة الحب هنا
لا علاقة لها بصلاحية الشخص المرشح من عدمه هذا هو نفوذ البيئه المحيطه هذا هو العقل والتفكير الجمعى والانحياز التأكيدى اللاواعى الذى يشبه تأثير الهاله الذى قد يجعلك تصدر حكما بصلاح شخص ما ,
بناء على الهالة حوله المستخدمة من نجاحه فى شئ اخر لا علاقة له بها ,, البعض يحافظ على المظهر الخارجى وفى السر كل شئ مباح .. يؤمن ان القوه تحتاج للمكر والخديعه لتحقيق المصلحه المنشوده
ولا يحفظ عهدا يكون من الوفاء به اضرارا لتلك المصلحه يفعل أي شئ ويصبغه بمظهر الصلاح والفلاح والورع
يصر هؤلاء البعض على بقاء سمعتهم نظيفة وهدم سمعة المخالفين والسمعة النظيفة احد اعمدة القوة وضربها يمثل سقوطا لك بكل ضعف وسهوله ,.
واخيرا ان للعقل نظامان اما بديهى سريع تلقائى لاواعى واما بطئ ومنطقى يفكر ويحسب ويحلل , فلا بد ان تتوقع التغيير وتتكيف معه بسرعة لان قطع الجبن تتحرك دائما بإستمرار فلا تسأل من حرك قطعة الجبن الخاصة بى لكن كن مستعدا عندما يتحرك الجبن وشم رائحته بإستمرار حتى تعلم متى يتعفن ولا تلقى بالا للانتقاد الغير نزيه فهو يحمل بداخله اطراءا متنكر واعتراف بنجاحك من الاخر المفلس واجعل نفسك مشغولا دائما باستمرار
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات