أنامل كاتبة

نص أحرفه تتراقص من الفرحة أثناء كتابته، من الممكن أن يحفز البعض ليبدأ رحلته مع الكتابة.

---------------------------------------------- نَسَم

الآن وأنا أكتب أناملي في غاية السعادة وها أنا أبتسم، لم أكن أعلم أن الكتابة تجعلني سعيدة لتلك الدرجة، أفضل الكتابة في الصباح الباكر، أنه وقت الهدوء والانعزال عن كل شيء، كنت دائمًا أتساءل ما هي موهبتي في هذه الحياة كنت أنهي هذا التساؤل في تنهيدة محبطة ويرودني سؤال أخر لماذا لا أملك شيء أتقنه لماذا لا يوجد شيء اقضي وقت فراغي به، تركت الأمر لله وبدأت أدعي أن يهبني شيء أتقنه أملأ وقت فراغي به، وفي اليوم الأول من يناير بدأت أناملي تتحرك وتلمس الحروف وتخلق الكلمات من لا شيء، وها أنا أحاول أن أكون كاتبة، لا أريد أن أرحل من هذه الدنيا كإنسان عادي أريد أن أترك اثر مني يتذكرنني به البشر ويقولون كان هناك بيننا انسان حاول أن يكتبنا ويكتب ما نشعر به نحن أيضًا وليس فقط هو، حصيلتي اللغوية غير كافية ولكن لا بأس، أكتب لأني فقط أريد أن أكتب، هناك الكثير من الأشخاص أعتبرهم ملهمون، أحيانًا يكون الكثير من الأفكار في عقلي ولكن لا أستطيع كتاباتها تقف أناملي أمام الحروف حائرة بماذا تبدأ فهي مبعثرة جدًا كيف سوف ترتبها، عندما أتمكن من الكتابة بشكل صحيح أريد أن ابدأ بتأليف الروايات، ولكن سوف ابدأ كل رواية في اليوم الأول من يناير لأنه اليوم الذي بدأت به الكتابة وسوف أجعل هذا اليوم بداية لكل شيء، سوف أصنع السعادة لنفسي بكلماتي, كلماتي تعبر عني فلا تنسوا أن تقرأوني بها.

————————————————————————————

السبب الأساسي لممارستي للكتابة أني لا أريد فقط أن أرحل هكذا ببساطة بل أن أترك رسالة ورائي تقول بأنه كان هناك إنسان بأسمي توفى ولديه شيء يخبر العالم به.