فاعِلُ أنا أم مفعولاً به , اعربيني كما تشاءِ ملِلت كوني مبّنياً .



أنفعل , أغار , أغضب , أسأل , أحزن , أعاتب , أناظر , أتمتم , أصرخ ..... لكني أُحب

حديثي معكِ عربيًا شامخًا , شعراً أدبيًا , نثراً , متكلمًا , مخاطبًا , غائبًا , متصلاً حبيبتي

منفصلأً أنتِ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فاعِلُ أنا أم مفعولاً به , اعربيني كما تشاءِ ملِلت كوني مبّنياً .

إليك مجدداً , أكتب اللغة على طريقتي وأختم الحديث على حاشية الورق بأسمي أنيّ مازلت كاتبًا ,

أنفض هذه الاتهامات معافاً , سأسرد أنيّ شَريفَّ و غير خائنّْ , هل تجوز الاتهامات الباطلة للغة العربية ؟

أنا كما هي أو هو كما هي مرفوعاً دائماً , في بيتنا العربي لا تتوقف الحروف أبداً , والضمير الغائب أكملهم حضوركِ

لم أكتب لمجرد أن الوقتَ ضائعٌ , ولم آتيكِ لمجرد أن تكوني فراغًا , أتيتكِ بالحروف حُباً ، وصدقاً , دعكِ من تفاصيل الخبر اذا تكوني مبتدأ ,

فالحب يولد كما اللغة , أنا لا أجيد حديث الشفاه والقبلات , عروق أحرفي

خيلٌ أصيلُ , ودلةٌ من قهوةِ البدو , أنكِ اللغة وهل أكتفي السرد ؟

أنتِ حديث المقدسيين عن القدسِ ووفاء النخيلُ لصدامٍ في الأرض ,

كلهم متغيرات إلا أنا وأنتِ واللغة

أنا لا أنجب قبل الزواج , لا أخون المصطلحات بالعلاقة العابرة ,

وأنتِ صون الحروف,وسرد الروايات , وأبيات الشعر , وعينيكِ سبب كافٍ للبلاغةِ , كأنهم سحر الحديث وتاء التأنيث .

أنا رجلٌ عربيٌ و أنتِ الأصل ، وهُن تَرجمات أو تُرجمات .









ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد يوسف دبش

تدوينات ذات صلة