ساذجا كنت أضع ‏رأسي المائل على كتف من أحب.. فأشعر بأن التوازن عاد لهذا العالم

ليت فؤادي يشبه أولئك الذين أحببتهم.. الذين تركونا مصلوبين على جدار الدهشة، لا نحن قادرين على الفرار ولا قادرين على النجاة..

ساذجا كنت أضع ‏رأسي المائل على كتف من أحب، فأشعر بأن التوازن عاد لهذا العالم المختل..

ساذجا كنت، إذا شعرت بأن الحب خطأ كنت لا أريد أن أكون على صواب.. بل كنت أصبو لمزيد من الأخطاء..

ساذجا كنت؛ أسبح بقلبي في بحر الحب ليس أملا في النجاة قدر مزيدا من الغرق..

ساذجا كنت أرى أن الحب هو بوابة الوجود بعد اللاوجود..

في كل مرة حين كنت أبدأ الكتابة عن الحب، لا أعرف ماذا سأكتب، وحين أنتهي من الكتابة لا أعرف ماذا كتبت.. كل ما أعرفه أنني أحببت؛ أفنيت فؤداي في الحب.. كنت ساذجا أؤمن بأن معجزتي هي الحب؛ وأن البذل دون مقابل قمة الوله؛ وأن العطاء دون حساب؛ قمة التضحية.. ساذجا كنت.. ومازالت ساذجا رغم الخيبة والحسرة.. فأنا لا أقوى على الكره؛ لا أصلح إلا للحب!..

أنا لا شيء دون حب؛ وعند الحب أنا كل شيء..

ليت فؤادي قادرا على زراعة الشك في بستان من الثقة، كما فعلوا..

جربت أن أكره - حاولت قهرا - ولكني كرهت التجربة ومن جديد أحببت.. ربما الحب مصدر تعاستي.. وأعرف أنني أحبك رغم أنني لا أعرف هذا الذي غادر.. ولكنني أحببت ذلك الذي التقيت.. نعم أنا لست معه؛ ولكني لست دونه؛ هو رغم الرحيل مازال هنا..

أنا بالحب وحده أستطيع الحياة.. الحب وحده ما يجعل أيامي جديرة بالحياة!



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد الشريف

تدوينات ذات صلة