تدوينة عبثيةٌ بحته ، محض مشاعر اريد ان احتفظ بقعا ، ان اتذكرها ، ان تبقى دائما نُصب عيني ، دعنا نقول انها نصوص مثل التي تكتب على الهوامش

عندما افكر بالكتابةِ دائما اشعر انه لابد لي ان اكتب نصًا عظيما او لا اكتب مطلقا لان الكتابة شئ مقدس اما ان يفعل كما هو او ان تتركهوشأنه، لكنني لا استطيع الا ان اكتب الان ، لا اعلم متى يمكن للكلام ان يحمل معنى ، هل بما نكتبه او لمن نكتبه، لا فرق لدي الان وذلك لأنهلو كان شرطًا ان يكون هناك من يكتبُ له لكي تحمل الكلمات معنى اذن فإني لا املكه ، إنني اكتب لي انا فحسب ، لذا استمعي اليَّ يا انا، انني حزينةٌ جدا، لكن المشكله لا تكمن هنا ، لأن الحزن من طبيعة الدنيا ، المشكله تمكن في كوني لا أعلم سبب هذا الحزن! أحيانا افكرهل حزنتُ لأنني وحيدةٌ رغم كلِ من حولي ام لأني تُركتُ على قارعةِ الطريق، اتعلم لا فرق عندي الان ، لا يهم ما حدث ، ولا يهم ما سيحدثالان او بعد ٥ اعوام ، لأنه سيمضي على كل حال لكن ما افكر فيه حقا هو ما سيبقى بعد كل ذلك ، يحضرني أحيانا قول درويش حين قال"اننا ننسى كأننا لم نكن" لكني لا اعد النسيان خطئية يا صديقي ،ماذا لو كنتُ حبة رمل كانت في صحراء ثم طارت ، هل ستشعرالصحراء بأنها فقدت شيئا؟ حتميٌ لا ، لا اود حقيقة ان يتذكرني احدهم ذات يوم ، لا يهم ،لكن المشكله ان حبة الرمل هذه كانت تحلم انتكون تربةً لوردة في احد البساتين قطفها عاشقٌ ثم اهدها ل حبيبته مثلا لكن الورد لا ينمو في الرمال يا عزيزي ، ماذا لو كنت مثلا رماداًاسود اللون من شدة الحراره؟ ببضع حركةِ رياح ذهب كل جزءٌ منه في قارة من العالم؟، عفوا ما الذي اقوله الان !، يبدو أنني اهذي لا عليك ،لكن يا صديقي رغم كل ذلك التخبط الذي في داخلي والتيه أيضا كنت اعرفُ شيئًا واحدا حقيقيا أنني شعرت ب شيئ أيضا لابد اننيشعرت ، لكني الان اتساءل ماذا تفعل حبة الرمل التي طارت من صحراء لم تشعر ب غيابها ثم استقرت في بحرٍ يرميها للشط؟ ف لا البحريحنو عليها ولا الرياح تعيدوها ، ولا الصحراء اشتاقت لها.


امل شعبان

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات امل شعبان

تدوينات ذات صلة