هامش اخر على رف الهوامش المثقل ،يخبرك عن وجود ضوء مهما بدا بعيدا الا انه موجود حتما موجود ، ابحث عنه.

يا صديقي انني هاهنا اقف ولا افعل شيئا اخر سوى هذا ،كان لابد من وجود خطوة تاليه لكنني بِتُ اتعثر في خطواتي ، كل هل الظلامحولي وانا الذي لا يخشى شيئا اكثر منه اجدني مطمئنا رغم ذلك ثم لحظة توقفت فوجدت ان قلبي يضئ! هل تصدق؟ انني اشعر به امسكهبيدي الاثنين ، لا اعلم مصدر هذا الضوء في داخلي لكنني سعيد بوجوده رغم كلِ شئ ، رغم كلِ الاحلام التي لم احققها ، رغم كلِ الدموع ،وكل الحنين في داخلي ، لاعلم هنا ان استمراري في الوقوف كان محالا من الاساس، لكنني اسألك هل جربت يوما انا تستمع بخسارتك ؟هل جربت ان تشتري خسارتك بمحض ارادتك؟ رغم ذلك عندما اتى الي ذلك الضوء كنت اعرف انني سأخسره ، ببساطه لان ضوءه لنيحتمل عتمتي, انها مخيفه اكثر مما تظن لكنني رغم ذلك احببته ، شعرت حينها انني نار وهو ماء عذب وكان لابد من ان يقضي احدنا علىالاخر ولكنني احببته ، وعندما خسرته اكتشفت انني لم اربحه منذ البدايه لقد كنت اخدع نفسي فحسب ، انني الان أسألك كيف يمكن اناكتب لك رجفة شفتاي وهي تكتب هذه الرساله؟ كيف يمكن ان اجعلك تسمع نبضات قلبي المتسارعة لمجرد كتابتي عنه؟ ماذا عن رجفت يدايهل تحسها؟ لكني اعرف شيئا حتميا انه كان يجب على شخص اعتاد الخوف ان لا يصدق الطمئنينه كان يجب ان يكفر احدنا بالاخر.


امل شعبان

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات امل شعبان

تدوينات ذات صلة