رحلة الحياة تحتاج شريكا وصديقا بعيدا عن قيود العلاقات
الحياة تحتاج صديق
كثير منا يظن أن عليه يُحب، أن يتزوّج ويبني أسرته فقط من هذا المنطلق ، هذا جيد لكنه غير كافٍ إنّه شيءٌ بديهي لا تميز فيه ، حتى أن الحياة بعد ذلك تُصبح في نمطٍ عادي ومُمل لأنّ تلك الشرارة شرارة الحب تخفّ يوما بعد يوم .
أتعلمون لماذا؟
لأنّ إستمرار الحياة بين الزوجين تحتاجُ صداقة أكثر .
أنا أريدك رفيقًا صديقا نتشارك الجنون والتفاهة ، اللعب ، العمل ، الحزن والفرح ...،لا أنت تحمل أكثر ولا انا اقلّ ، نحن نوازن ونتخففُ من كلّ شيء قد يثقل الحياة علينا ، أن تكون الحياة حياةً تجعلنا نركض معا ونغامر معا .
الصداقة بمفهومها الكامل الصادق تحلّ مرتبة الحُب تماما بل هي أهم فهي من تجعل ذاك الحب يعيش اكثر في قلبك.
لذا فالحياة تحتاج صديقا شريكًا في أدق التفاصيل، علينا أن نتخلص من قيود الحياة معا، أن نطير بخفة وحرية لنعيش أيامنا بحب وسلام اكثر.
انت زوجي بل صديقي المقرب الأفضل اليوم ودائما.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات