...
هل للمرأة ضريبة تدفعها كونها امرأة؟ هل تستحق الفتاة أن ترى مستقبلها يُغتصب أمامها ويُهتك عرضه وهي لا تملك إلا الصراخ كي ينقذها مخلوق وإن كان من الفضاء؟
أصبحت الشاشات اليوم مصدر للخراب الأبدي، تبدل الاطمئنان إلى فزع والمشاهدة الممتعة إلى خطر محدق بالجميع دون استثناء!
إن كانت الشهرة تستحق السباق فالإنسانية تستحق أن يضحي الإنسان بروحه من أجلها ولتذهب الكاميرات إلى الجحيم.
شعب تمسك بحقه ولن يفلته مهما جار عليه الزمن، وإن ماتت أجساد دافعت ولم تتهاون في كرامة أرضها، فلن يقتنص الموت كلمة الحق
سجل بجريدة مُلهِم لتصلك آخر التدوينات على بريدك الإلكتروني
لإعادة تعيين كلمة السر، أدخل بريدك الإلكتروني لتصلك تعليمات تغيير كلمة السر