كاتبة مصرية
في مكان ما، يرتجف جسد آخر، يبحث عن نظيره في عالم متناقض، وبمجرد أن يعثر عليه يُشاركه الهذيان ويتراقص معه على الأشواك ويُقيم له سهرة الأنين..
كل ما أعرفه الآن أننا نعيش لنتألم، وربما نتألم لنعيش،الكل يتعطش إلى مُواساة وطبطبة وعناق، قد نتأقلم، نتغافل، ولكننا لا نهرب.
إنها مهزلة كبرى أن نتذكر ماركة الساعة وسعر القميص وآخر أكلة مهضومة.. وننسى أنفسنا! أليس كذلك؟
إنها ليلة كاملة أمضيتها أدعو الله أن يمهلني ساعة واحدة فقط.. إن التجربة الإنسانية في حضرة الموت مُلهمة بالفعل، اسأل مجرب!
سجل بجريدة مُلهِم لتصلك آخر التدوينات على بريدك الإلكتروني
لإعادة تعيين كلمة السر، أدخل بريدك الإلكتروني لتصلك تعليمات تغيير كلمة السر