أكتب عن الإنسان.. وإلى الإنسان
إنها المرة الأولى التي أشعر فيها بنوع جديد من "الفوبيا" التي لا علاقة لها بالمرتفعات أو الأماكن المغلقة، وهي "فوبيا بسكوت الشيكولاتة"!!
في مكان ما، يرتجف جسد آخر، يبحث عن نظيره في عالم متناقض، وبمجرد أن يعثر عليه يُشاركه الهذيان ويتراقص معه على الأشواك ويُقيم له سهرة الأنين..
كل ما أعرفه الآن أننا نعيش لنتألم، وربما نتألم لنعيش،الكل يتعطش إلى مُواساة وطبطبة وعناق، قد نتأقلم، نتغافل، ولكننا لا نهرب.
إنها مهزلة كبرى أن نتذكر ماركة الساعة وسعر القميص وآخر أكلة مهضومة.. وننسى أنفسنا! أليس كذلك؟
سجل بجريدة مُلهِم لتصلك آخر التدوينات على بريدك الإلكتروني
لإعادة تعيين كلمة السر، أدخل بريدك الإلكتروني لتصلك تعليمات تغيير كلمة السر