أكتب عن الإنسان.. وإلى الإنسان
الحمد لله، لم أندم على قراري يا صغيرتي.. لا عزلة بعد اليوم ما دامت هذه الأرواح على الأرض.
إنها المرة الأولى التي أشعر فيها بنوع جديد من "الفوبيا" التي لا علاقة لها بالمرتفعات أو الأماكن المغلقة، وهي "فوبيا بسكوت الشيكولاتة"!!
في مكان ما، يرتجف جسد آخر، يبحث عن نظيره في عالم متناقض، وبمجرد أن يعثر عليه يُشاركه الهذيان ويتراقص معه على الأشواك ويُقيم له سهرة الأنين..
كل ما أعرفه الآن أننا نعيش لنتألم، وربما نتألم لنعيش،الكل يتعطش إلى مُواساة وطبطبة وعناق، قد نتأقلم، نتغافل، ولكننا لا نهرب.
سجل بجريدة مُلهِم لتصلك آخر التدوينات على بريدك الإلكتروني
لإعادة تعيين كلمة السر، أدخل بريدك الإلكتروني لتصلك تعليمات تغيير كلمة السر