الرسول صلى الله عليه وسلم، خير البرية استحق عن جدارة أن يكون رسول الهدى.

و إنك لعلى خلق عظيم


بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم خاتما للأنبياء بعد بلوغه سن الأربعين . تحمل صلى الله عليه وسلم جميع أنواع الأذى و الاضطهاد في سبيل دعوته ، من أجل إخراجنا من الظلمات إلى النور .إنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، إنه الأمين الذي يعجز اللسان عن ذكر اسمه من شدة عظمته و وقاره

. كان حميد الأخلاق ، هو من قال الله سبحانه و تعالى عنه :

وانك لعلى خلق عظيم

جاهد من أجل المسلمين و كافح لينشر رسالة الإسلام . حبيبنا المصطفى ، هو من آخى المسلمين و اليهود و النصارى . فكيف لهم و بعد أن جعل صلى الله عليه وسلم الأرض شمعة منيرة أن يهينوه بصور مسيئة ؟ كيف لهم أن يتحدثوا عنه صلى الله عليه و سلم و قد اصطفاه الله نبيا و رسولا ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم حد المسلمين الذي لا يتوجب على أي كائن بشري أن يتحدث عنه أو ينقص من شأنه . فإلى كل الفاسدين الذين أهانوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، سأقول لكم نيابة عن كل المسلمين الذين تأثروا من الحادثة الأخيرة و التي آلمتنا في قلوبنا جميعا ، لقد تخطيتم الخطوط الحمراء و هذا لا يحق لكم ، فالله سينصرنا نصرا عظيما . يقول الله تعالى :

أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة و أثاروا الأرض و عمروها و جاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون.

سورة الروم . صلوا على النبي صلى الله عليه و سلم.



ان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أشرف الناس نسباً وأعظمهم مكانةً وفضلاً، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان،[١] وقد تزوّج والد النبي عبد الله من آمنة بنت وهب، ووُلد النبي -عليه الصلاة والسلام- يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، وهو العام الذي توجّه فيه أبرهة لهدم الكعبة، إلّا أنّ العرب تصدّت له، وأخبره عبد المطلّب بأنّ للبيت ربٌّ يحميه، فقدم أبرهة مع الفيلة، فأرسل عليهم الله طيوراً تحمل حجارةً من نارٍ أهلكتهم، وبذلك حمى الله البيت من أي أذى،وقد توفي والده وهو حملٌ في بطن أمه على الصحيح من أقوال العلماء، فوُلد الرسول يتيماً، قال -تعالى

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى

بقلم وائل احساين


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات وائل احساين

تدوينات ذات صلة