2020علمتنا قيما وشيما فاصبر وتفائل خيرا ولا تدع الياس يهزم امالك وطموحاتك عزيزي القارئ

ماذا علمتني 2020؟18068187777002896


علمتني 2020 أن الصبر مفتاح كل شيء، لأن مع جائحة الوباء والحجر الصحي حرمنا من نعمة الحرية فصبرنا، لكن هذا ادى التى تضرر عدد كبير من الناس فتدهورت حالتهم المعيشية، علمتني 2020 أن كل شيء بيد الله، لهذا علينا أن توكل على الله فيكل شيء على المحن والمصائب لأن هذا قضاء وقدر، علمتني 2020 الاعتماد على نفسي في دراستي في كل الأشياء التي أقوم بها، فرغم كل هذا سنة 2020 سنة عظيمة علمتنا قيما وشيما أخلاقية تخلق كيان انسان جديد، وتنسى كل ما فات، انها 2020، و ذات حَجرٍ و ملل و بينما كنت أجلس في غرفتي أتصفح تطبيقات الهاتف المحمول و أتنقل بين الفقاعات الحالمة التي حاكها المقيمون داخل الشبكات الاجتماعية حول أنفسهم، لاح في ذاكرتي أحد أهم أحلامي الضائعة و قد يكون آخرها، حيث كنت قد عاهدت نفسي أن أمنح الحياة لكتابي الأول هذا العام، و هذا ما شجعت على فعله إحدى خبيرات الفلك بعد أن أشارت أنّ هذا هو العام المناسب لي لنشر كتاب، اذ شاركت في مجلة مدرسية طبعت وتم توثيقها بالمكتبة الوطنية.

عام 2020 عام الحظوظ الكبيرة و التفاؤل و الأحلام المحققة


2020 علمتني التصالح مع الذات، وكذلك الانتظار وهو ذلك الداء المميت و يبحث عن الدواء المناسب الانتظار يقتل، إن لم يقتل مشاعر التفاؤل و الإنجاز،وإن قتلك ستكون وقعت فريسة وهم الإنتظار.

علّمتني 2020 أنّ لكلِّ منّا بداية ونهاية، وأنّ الحياةَ تُحيطُنا بِكمٍّ هائلٍ من المتاعبِ والعَقبات، و الأقدار مكتوبة، علينا أن نختارَ طريقنا، أمّا تدبير هذا الطريق بِيَد الله تعالى، لن يفوتنا أيّ شيء كتبه اللهُ لنا، كلّ شيء يُمكِننا جَعْله كما نريد إلّا القدر والنصيب.


بحسب توقعاتي؛ لن ينسى أي شخص رقم 2020 فلم تكن سنة عشوائية، ولم تمر بسلام تام.

نحتفل سنوياً برأس السنة؛ ونضع آمالنا وتوقعاتنا بأن تكون سنواتنا القادمة ايجابية ومليئة بمحطات النجاح، ومعظمنا لا يضع احتمالات للأسوأ بل نرفع قياسات طموحنا آملين بالأفضل.

وهذا ما حصل معنا في 2020 لم نرَ أو نعلم بما خبأته لنا! وبصراحة خبأت الكثير من الأحداث اليومية الكارثية، المتعبة، والمرهقة وتفائل خيرا تجد خيرا.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

سنة سعيدة

إقرأ المزيد من تدوينات وائل احساين

تدوينات ذات صلة