لا تكن منفّراً، العالم بحاجة لمن يبعث فيه الأمل والتفاؤل، لقد مللنا عبوسك فابتسم!

الأمل هو الرضا الذي يملأ القلب طمأنينةً ويقيناً بأنّ كل ما يحدث لنا من أقدار هو خيرٌ لنا، ومهما اشتدّت الدنيا علينا سيمدنا هذا الرضا أملاً وإيجابية بأننا سنجتاز كل تلك المراحل الصعبة التي مرت في حياتنا ولن نستسلم لأي عائقٍ يحاول عرقلة طريقنا عن وصولنا ل أحلامنا و تحقيقنا لأهدافنا التي نصبو لها.


كثيرٌ من المشاعر تمدنا يالإيجابية والأمل، وعلى رأس القائمة "الرضا".

رضاك عن نفسك وعن حياتك وعن ظروفك الصعبة، عن كل شيء مهما كان!

كذلك "الحب"

حبّك وتقديرك لذاتك، حبّك للناسِ ونشر السعادةِ والإيجابية بينهم، كل ذلك سيمدك أملاً وتفاؤلاً في الحياة.

ربما أجزم أننا لن نستطيع أن نحيا بدون أمل!

ماذا لو كنت يائساً طوال حياتك؟

ساخطاً كل أقدارك؟

لن تشعر بقيمة الحياة، ستنغلق على نفسك وتدمرها رويداً رويداً، لن يكون لك حلمٌ أو هدف!

ستبدو كمن ماتت روحه وظلّ جسده!

لذا لا تفرِّط أبداً في نشرِ السعادة والابتسامة في كل مكانٍ توجد فيه، ابتسم للآخرين، أسعدهم بطيب كلامك وحضورك المبهج، كن لطيفاً معهم، ساعد محتاجهم، كن أقرب إلى قلوبهم، شاركهم معاناتهم، خفف عنهم، فإنه متى ما أسعدتهم أسعدت نفسك وروحك.

إن سعادتنا حقاً من سعادة الآخرين، و سعادة الأخرين تكمن فيما تقدمه لهم من حبٍ وعطاء لا ينقطع مهما كان صغيراً، وإذا كنت تبحث عن الأمل فابحث عن أعمال الخير دائماً، وامنح الناس سعادة تسعد قلبك، وداوم على كثرة الحمد والشكر حتى يزيدك الله من فضله وينعم عليك بنعمٍ أكثر وأكبر.

كن إيجابياً وانشر التفاؤل بين الناس، لا تكن محبَطاً ولا مُحِبطاً.


إن الأمل يضيف إلى حياتنا الروح!

ومتى ما فقدت الأمل فقدت روحك!

بالأمل نسمو ونرتقي لأعلى الدرجات، سنحقق أحلامنا بثقةٍ ويقين رغم أي ظرفٍ سنواجهُه، سيروي الأمل قلوبنا بالسعادة والرضا دائماً.


إقرأ المزيد من تدوينات وفاء إسماعيل

تدوينات ذات صلة