الألم هو ما يجعل لأمل معنى، هو ما يجعلنا ندرك حقيقة أنفسنا وقوتها وحقيقة ما حولنا، هو ما يجعلنا أكثر ثقة بالله، هو ما يجعلنا ندرك نعم الله علينا

ربما عندما تبدأ في قرأت عنوان التدوينة تشعر انها كئيبة ربما بالنسبة لتدوينة في بداية عام جديد بداية اتمنى للجميع عام فيه خير وسعادة إذا الآن لننقل إلى التدوينة لماذا ذلك العنوان في بداية السنة الألم جزء من رحلة الحياة بل هو من أهم المعلمين والقادر على تغيير شخصية الإنسان إلى اما تغيير جيد او تغيير سيئ في شخصيته أنها الاختبار الحقيقي لتلك القوة التي ربما جميعا نقول أننا نملكها هو اختبار حقيقي لصبرنا وثقتنا بالله سبحانه وتعالى، لذلك

جاءت فكرة التدوينة وهي عندما قرأت منشور على صفحة احد الكتاب المشهورين رسالة أتت إليه من احد المتابعين له بأنه اخبرها أحد الأطباء أنه باقي أيام قليلة على فقدان بصرها فماذا تفعل قبل أن تفقد بصرها شعرت بالتجمد والحزن وفكرت ماذا أفعل لو كنت مكان صاحبة الرسالة وتذكرت حزني والمي الخاص وربما انت الآن تذكرت حزنك أو ألمك إذا لماذا الألم جزء من رحلتنا في تلك الحياة لماذا حياتنا بدون حزن انت أجابت أثناء السؤال لأنها مجرد دنيا مهما طالت ستنتهي ولأنها هناك جنة حيث لا يوجد حزن ولا ألم ولا موت وسوف يموت كل شئ سيء في الجنة حتى الموت نفسه ولأن الجنة شئ غالي وعظيم لا يمكن دخولها بدون اختبار ولأن الجميع يستطيع أن يردد عبارات انه مؤمن ولكن المحن فقط هي التي تظهر حقيقة ذلك الإيمان والثقة بالله سبحانه وتعالى

ولنا في سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة ومثال وهو يتحمل أذى الكفار في سبيل الدعوة إلى الإسلام وهو يتحمل ألم فقد الابناء وكثيرة من الآلام واجهها الرسول صلى الله عليه وسلم على بمنتهى القوة والثقة بالله



وقصص أخرى ذلك شيخ من مدينتنا الذي فقد عينه وهو صغير فبدلا من أن يجلس ويبكي ويقول لماذا أنا حفظ القرآن وأصبح دكتور في كلية الشريعة وأصبح مثال للقوة.

وقصة الفتاة المهمة رحمة الله عليها سلمي الزرقا التي كانت مصابة بالسرطان وواجهت المرض بقوة واصبحت متحدثة تحفيزية وأصبحت تكمل تعليمها وتقدم في دراستها حتى بعد وفاتها أصبحت أملا وقوة للاخرين

وتلك الفتاة الرسامة منة التي واجهت مرض السرطان ثم شفيت منه بكل قوة

وقصة طه حسين مع فقد بصره ثم أصبح عميد الأدب العربي

وعباس محمود العقاد حين واجهه ظروف الفقر وعدم تعلمه قرا الكثير من الكتب وأصبح اهم الكتاب

وذلك الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصبح معيد في جامعته والكثير والكثير هذا لا يعني انهم لم يتعبوا وتالموا وان رحلتهم كانت صعبة لكن المهم انهم لم يستلموا تقبلوا ان الألم جزء من رحلة الحياة وان الألم يستطيع أن يجعلنا أقوى نعم نصبح أقوى بالالم

وقصص الالاف من الناس المجهولين اذا كل منا نظر حوله سيجد الكثير منها أشخاص واجهوا الألم وتمكنوا من النجاح ورضوا بقضاء الله فيما لا يستطيعون ان يتحكموا فيه وغيروا ما استطاعوا

هذا التدوينة ليست دعوة الي تجاهل او تقليل حزن أحد لا ليست كذلك لان الألم جزء من رحلة للحياة ورحلة تلك النماذج نعم تلك القصص نجحوا


هناك جانب في حياة الناجحين قد يتغافلوه البعض


ولكن هناك جانب مهم هو الشعور بالالم والحزن وأنهم مر عليهم وقت ربما حزنوا فيه وشعروا بفقد الأمل لكن ثم تقبلوه ورضوا بقضاء الله وتذكروا أن هناك جنة سيعوضهم الله عن تلك الآلام

واذكرك واذكر الجميع ونفسي نعم احيانا تشتد علينا الحياة نشعر انها النهاية وإذا فكرنا بمعادلتنا وقولنا سنجن من فرط التفكير يا صديقتي


لذلك لابد من وجود الله في معادلة الحياة بل عبادة الله هي هدف الحياة الأصلي قال تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون صدق الله العظيم

فتذكر مادام مصيبتنا ليست في ديننا فنحن محظوظون وتذكر إذا خسرنا كل شئ لن نفقد ثقتنا في خالقنا نعم أحزاننا وألمنا صعبة ولكن سيخلق الله من الألم عوض ينسنا ما فقدناه وإذا



أن الألم يغير وجهة ادركنا ونظرنا لأشياء بل وطريقة تعاملنا معها بل الأشخاص


الله سيعوضك بقوة مكانها بعوض آخر ان الله عندما قدر ذلك الألم مثل فقد البصر او أي مرض قدره الله لأي أحد قدر له القوة ليواجهه ووضعك في طريق ونجاح لا يستطيع احد ان يحققها غيرك وكنت لن تصل إليها إلا إذا مررت بذلك

الألم يغير وجهة نظرنا وادراكنا لأمور حولنا


الألم أحيانا يجعلنا ندرك أشياء لم نكن ندركها فقد نصبح أكثر رحمة أكثر قوة أكثر إيمانا بالله دائما هناك أمل حتى في أشد الظروف ظلمة يا صديقتي دائما مهما تشعر أنك غريق يد الله ستنقذنا وتخلق لنا باب آمل ونجاح لن يحقققه أحد غيرنا ربما بعض الآلام تشعركي بالنقص لا يوجد أحد في الحياة كامل يا صديقتي وهنا كانت الصعوبة اننا دائما نحاول نكون أفضل وانه حتى لو فقدنا بصرنا سنستطيع الرؤية بقلوبنا وأننا كم شعرنا بذلك الآلام بشدة سنستطيع أن نفرح بشدة وان الايام دول وان الله عندما يضعنا في مكان سيضع القوة أولا لتحمل ذلك الألم لذلك يجب أن نتوقف أن نحارب القدر نقبل ألمنا ثم نغير ما نستطيع تغييره ونتذكر ان كل إنسان وله نجاحه وان اكثر الناس الما اكثر شجاعة وأكثرهم من قادرين على تحقيق نجاحات مستحيلة لان ذلك الألم يجعل منهم بشر أقوياء وأنه مهما مرت بك ظروف صعبة لك حق دائما في الحلم


"لذلك أحببت أن اذكركم واذكريني في بداية العام انه مهما بد الطريق مظلما سيخلق الله بطريقة مبهرة نورا"

"

أن الألم جزء من الحياة. وهو أحد أهم أهم الاختبارات للحقيقة الصبر والثقة بالله


" إن لم يكتب عليك الألم لأنك شخص سئ بل لانه جزء من رحلة الحياة وفيه يعرف المؤمن الحقيقي من غير الحقيقي ومنه نصبح أكثر ثقة بالله ويقينا به

" إن الله دا ما يعطي أقوى المعارك لأقوي جنوده

"وإن الله دائما معنا"

"إن مهما كان ما تمر له من ألم سيمر وينتهي كما مر الكثير من الحزن

"وأنه هناك ألم لا يمك تغييره يسمى القدر وان كيف نواجه ونتحمل ونحقق نجاحا مع ذلك الألم كيف نصبر ونثق بالله هو ما نحدده نحن ثم يحدد قدرنا وميرنا في الاخرة

"وان مهما كان ما تمر به من ألم فإن الجنة تستحق أن نتحمل وان كل ألم يتحمله المؤمن حتى الشوكه له أجر عند الله

وَعنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضيَ اللَّه عَنْهُمَا عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه


متفقٌ عَلَيهِ.

"

أن الألم ليست نهاية الحياة بل هو جزء من الرحلة وأحيانا بداية لحياة ناجحة

لذلك ذلك المقال لتذكير الجميع وتذكري أن الألم ليست نهاية تلك الحياة هذا ليست تقليل من ألم اي احد تحية وتقدير ودعواتنا لله من أجل أن يمر على الجميع ويخفف على كل صاحب ألم

"ولكن الألم ليست نهاية الحياة بل جزء منها سيمر وتأتي الايام الجيدة الايام دول تتدول بين الناس يوم جيد يوم سيئ حتى تنتهي الحياة ويأتي الجنة حيث لاحزن ولا هم

" لذلك يجب أن تبقى ثقتنا بالله دائما وخصوصا في أصعب الأوقات اذكركم واذكر نفسي بهذا

لذلك في النهاية أتمني للجميع أياما سعيدة







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

أشكرك جدا يا فاطمة،لقد كنت بحاجة لهذا الكلام💕

إقرأ المزيد من تدوينات فاطمة ممدوح

تدوينات ذات صلة