من أشد أنواع الظلم ، أن يلعب الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه ظالم
-فالتر: (متجاهلاً راحيل) أنا فالتر، الشرير العبقري! لنبدأ بتعذيب واهانة راحيل!
-راحيل: (بصوت مكسور) لماذا تفعل هذا؟ لقد كنت صديقًا لي!
-فالتر: (يضحك لاعبًا بشاربه) الصداقة؟ هذه أفكار قديمة وضعيفة! أنا هنا لأظهر قوتي وسطوتي! (يتعذب راحيل تحت يدي فالتر ويتعرض للاهانة)
-راحيل: (بين أنياب الألم) سأنتقم منك يومًا ما، فالتر!
-فالتر: (باستهزاء) هاهاها! هل تعتقد أنك قادر على ذلك، راحيل الضعيف؟
(فجأة، ينجح راحيل في الهروب ويقرر الانتقام)
-راحيل: (بقلق) يجب أن أكون حذرًا. فالتر لا يعرف الرحمة وسيفعل أي شيء لحماية نفسه.
(يستعد راحيل لتعذيب زيد "شخص بريء لا دخل له" وطرده من منزله للعيش فيه ويعد بأنه سيقطع سلسلة الظلم)
-راحيل: (في نفسه) الآن حان الوقت للقضاء على آلامي وإظهار الحقيقة للعالم!
(ينتقل الحوار إلى مشهد الجحيم بعد وفاتهما)
-راحيل: (بانتصار) أنا الضحية هنا! فالتر هو المجرم الحقيقي!
-فالتر: (بسخرية) أوه، لا تزال تصر على ذلك، راحيل؟ أنا الذي صنعت قوتك وأنا الذي أزعجت حياتك!
(تظهر الشياطين الغاضبة )
شيطان 1: أهلاً بكم في الجحيم، أيها الشريران!
راحيل: (مصممًا) أنا لا أعترف برفقتكم! أنا ضحية هنا!
(يثير هذا الاعتراض دهشة الجميع ويصبح محور سخرية الشياطين السادية.!)
-راحيل: (مترددًا) أنا حقًا الضحية! لماذا لا يصدقونني؟
-فالتر: (بسخرية) يبدو أنك لا تستطيع تغيير رأيهم، راحيل. فأنت الآن معنا في الجحيم.
-راحيل: (بتوتر) لكني لا زلت أصر على أنك أكبر مجرم هنا، فالتر.
-فالتر: (باستهزاء) حسنًا، استمر بتصديق هذا، راحيل!
(يختفيان في أعماق الجحيم ويستمران في الجدال الذي لا ينتهي)
التعليقات