اتصل بي... دعنا نلتقي.... لماذا لم تتصل؟ لماذا لا تريد المجيء؟ لماذا ولماذا؟
أشعر بأن العلاقات هذه الأيام ليست إلا حملًا ثقيلًا سبب إضافي للعتب والحزن والتوتر والقلق، نريد أن نرى أنفسنا بأعين غيرنا، ونريد ممن حولنا أن يعطونا الحب الذي عجزنا عن منحه لأنفسنا.
يومًا بعد يوم، تنسحب من كل شيء، لتجد نفسك، لتجد الطمأنينة والسلام، ولكن صوتًا خارجيًا، ضجة في الجهة المقابلة دائمًا ما تعكر طمأنينتك، تشعرك بالذنب وبالتقصير وبالشر!
ليلة أمس نظر القلق لجديتي في بدء حياة مختلفة، نظرة سخرية، لم أنم واجهت القليل من الهلع، تركت النوم، مارست تمارين الاسترخاء، قمت برسم بعض الرسومات، تعلمت لغة جديدة، قمت بتحضير الطعام، أكلت، وبعد فترة وجيزة، شعرت برغبة في النوم كانت الساعة ال١٠ صباحًا، استيقظت عند ال٣ بعد الظهر خمس ساعات نوم فقط، مع هدية بسيطة " كدمة حزن صغيرة في ذراعي الأيسر"!
لاا ليس هذا ما يراه العالم، حتى الثالثة ظهرًا؟!! أووف هذه كمية كبيرة من النوم يا فتاة، عليك أن تكوني أكثر نشاطًا، اصحي أبكر قومي بإنجاز كل مهامك، اتركي غرفتك واجلسي تحت أشعة الشمس، اخرجي وقابلي العالم، اعتزلي انطوائيتك، لو يخرس الإنسان فقط لو يخرس!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات