الكتابة هي مهارة في الأصل ، نكتسبها و نطورها، فإن ارفقت بشغف تصبح مهارة نمارسها بحب لتصير جزءا لا يتجزأ من حياتنا ،
بدأت الكتابة مؤخرا فقط, ولطالما كانت الكتابة ملجأ لتفريغ مكنوناتي لكن كنت احيانا افقد القدرة عن الكتابة, أجد صعوبة في صياغة الجمل,وتبقى الكلمات عالقة و لا تخرج.
و ليست الكتابة بالضبط, فلكل إنسان ملاذ ينقل إليه مكنوناته, ويفرغ فيه مشاعره لبعضهم قد يكون الرياضة
و الآخر الثرثرة, بعضهم الطبخ, أو الحياكة, وهناك أنا من أحاول الكتابة, لا أظنني أملك سببا واضحا لذلك، أقصد للكتابة هو فقط إحساس غريزي
بأنها لطالما كانت الكتابة أسلوب تعبيري عن ما يجول بداخلي، فأنا أحب اللغات والتعبير دونا عن غيرها , وعند إقتناء الكتب, أو حتى إختيار مقال للقراءة فأنا
أنشد إلى مزاجي فأختار ما يناسب حالتي المزاجية بتلك اللحظة.
وتعتبر الكتابة أسلوب التوثيق الأول عبر العصور, وستبقى بنفس فعاليتها
أجل! أن أؤمن أن الكلمة روح, هي ميثاق الله الذي خط به الأقدار, ولن يحل محل الكتابة, والأوراق شيء, فهي المصدر الأول للمعرفة, والطريقة
المثالية للتعبير عن الإحساس الداخلي, و باختلاف أساليبها ستبقى الكتابة واحدة أسمى أساليب التعبير و أرقى الفنون .
سلمى.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات