الثقة بالنفس هي مفتاح عظيم إن اعتنيت به و أحسنت استعماله تيسر لك كل عسير و فتحت الأبواب في وجهك كأنه السحر !


كل ما في الأمر أنني واثقة وأحب هذا في نفسي .. أشعر أن قدمي ثابتين و أنني شامخة ، مازلت في أول مشوار ي و الطريق أمامي ليس واضحا، و لكنني أثق كل الثقة بما سأجده في نهايته. من الممكن أن يكون الخوف سببا في فشلنا أحيانا أجل ، لكنني من الناس التي تهرب من خوفها


إليه، أي عندما أخاف شيئا بشدة أضع نفسي أمامه فلا مهرب لي منه إلا إليه ، كمن لا يستطيع السباحة و لكن يريد أن يتعلم ولا يمكنه ذلك إلا برمي نفسه

في الماء.

إن ثقتي بنفسي تجعلني أقف بعد فشلي برأس مرفوع ، ليس فخرا بالفشل و لكن بنفسي لأنني وحدي من يعلم قدرتي وما واجهته من

صعوبات ووهبته من طاقات ، فإن كان لابد من الفشل فلا ضير هو مرحلة و تنتهي و ليس نهاية القصة، الإنسان الواثق بنفسه ، إنسان عادي أيا

كان اسمه جنسه أصله أو منصبه .. إنسان و إن آذاه كلام الآخرين فذلك لا يهزه و لا يغير فيه شيئا ، إنسان ثابت على مبدأ، هو شخص لا يحتاج أن


يشرح و يبرر نفسه للآخرين لأنه يعلم قدر نفسه ؛ فمن آمن به فهو رفيق صديق و من لم يفعل فليقف في صف الجماهير و يشاهد.


نبني ثقتنا بأنفسنا بالقرب من الله وحده، و بالإ

ستغناء عن الناس و ما يملكونه.. نبني ثقتنا بأنفسنا بتقديرها و الترفع عن كل ما يحاول حتى أن يحط من

قدرنا، و لكي تبني ثقتك بنفسك أحبها أولا ، تعلم أن تحب نفسك و لاتتسول الحب من الآخرين ، ثم آمن بنفسك و أحلامك و اسعى إليها .. السعي

لتحقيق نفسك يزيد من ثقتك بها .. كن سندا لنفسك و لتثق بك.

ثم إنه من صفات الحب الثقة، فإن لم تحبب نفسك أولا و تثق بها فمن ذا يفعل ؟!

سلمى صياد

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سلمى صياد

تدوينات ذات صلة