الكتابة كاتمة أسراري

الكتابة هي كاتمة اسراري و البئر الذي أصب فيه كل ما في جعبتي

الكتابة مرآة المجتمع

خديم روميساء

بدأت الكتابة منذ خمس سنوات, وقد غيّرت فيا الكثير,

فالكتابة جعلتني أتذوق معنى الحرية,.. وعلمتني كيف أترك العنان لخيالي فأنا غالبا ما أهرب إليها لأفرغ كل ما في جعبتي من مشاعر,

وتعتبر الكتابة أداة ناقلة للأحداث, والمشاعر,فهي تعطينا حرية أكبر للتعبير عن ذواتنا, وأفكارنا .

غالبا ما نجد أنفسنا محرجين من التعبير أمام جمع من الناس عن ما يختلج في أنفسنا لكن بالكتابة, وكأننا نختبئ وراء حجاب نعبر بطلاقة وكأن ما نكتبه لا يقرأه أحد غيرنا...

تلهمني الوجوه البائسة التي أراها تكدح كل يوم الوجوه التي أعياها الجوع والعوز, ومع ذلك تجدها تبتسم لك و في قلبها سنين من الوجع,..تلهمني عيون اللاجئين التي تمر أمامنا من فينة لأخرى على التلفاز, والحكايات التي تقصها علينا, تلهمني السماء بالأشكال التي ترسمها, وكأنها تبعث إلينا برسائل, وعلينا فك شيفرتها, تلهمني رائحة الأرض بعد سقوط المطر,..

وما يدفعني لقراءة مقالات الآخرين هو التعرف على أفكار جديدة, تنمية الرصيد اللغوي, الإطلاع على المزيد من الأخبار, للتعرف على كتّاب جدد, محاولة كتابة مقالة أجادل بها المقالة التي قرأتها,