كيف نجد الفرص؟ وما أهمية اغتنامها؟ سأجيبكم بهذه المدونة.

كأوّل مدوّنة لي قررت أن أتحدّث عن الفرص واستغلالها لأنّها برأيي من أهم الطرق وأحيانًا أسرعها للوصول للمبتغى أو القُرب منه.


سأبدأ معكم بقصّة ربّما أغلبكم يعرفها لكن في إعادتها حتمًا إفادة:

في إحدى المقابلات التلفزيونية مع أغنى أغنياء العالم سألت المذيعة بيل جيتس: ما سر نجاحك؟ لم يردّ عليها بل مدّ لها بشيك وطلب منها أن تكتب المبلغ الذي تريد وسيكون ملكها.

انحرجت المذيعة وأكدت أنها لم تقصد ذلك عاد بيل وقدّم لها الشيك طالبًا منها أن تكتب المبلغ الذي تريد، امتنعت مرةً أخرى. فأجابها بيل: "سبب نجاحي أنني أستغل الفرص التي تأتيني، ولا أردّها كما فعلتي".

ندمت المذيعة وطلبت إعادة الحلقة, فأجابها: يمكننا إعادة الحلقة لكن الفرصة لن تعاد.


أعتقد أنّ القصّة مشروحة جدًا وواضحة; تعقيباً عليها أودّ التأكيد على أن الحياة تعطينا الكثير الكثير من الفرص لكننا لا ننتبه بل نشيح بوجوهنا.

يعترينا الكسل ونودّ لو أن الفرصة تأتينا جاهزة لكن يا أعزائي غفلنا أن نبحث عن الفرص غفلنا أن الفرص تأتي ضبابيّة جدًا وحده الذي يمعن النظر يراها ويستغلها.

وأزيدكم من الشعر بيت الفرصة يمكن أن تأتي على شكل مصيبة فنعتقد أنها النهاية ونيأس وننسى أن الله لا يخذلنا وأن الخير موجود في كل مكان وفي كل حدث.


وعلى ذكر الشعر وردتني أبيات شعر أغلبنا يحفظها ووجب التذكير بها:


إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكون

وان ولدت نياقك فاحتلبها فلا تدري الفصيل لمن يكون


مدوّنتي هذه بدأت بفرصة استغللتها خضت التجربة ولم أمتنع عنها، فعلت ما بوسعي وانتظرت الرد ليزفّني بعد يومٍ بالقبول. وجودي هنا وقراءتك الآن لكلامي هو نتاج فُرصة.

لذا تأمّل حياتك لبرهة, تأمّل جميع الأمثلة من حولك ستجد نجاحات كثيرة كان أساسها اغتنام الفرص.

كن شجاعاً وحده الشجاع من يحول كل ضائقة لفرصة ثم يغتنمها.


سأختم باقتباس يلهمني جدًا: تبقى الطريق هي الطريق، لكن تتفاوت الأقدامُ في الإقدام.


آرام



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

احسنت القول لكن وقعت في مشكلة .لحظة اغتنامي للفرص وجدت نفسي واقعة في تقليد الغير ربما هي نفس الفرص التي اتت لغيري لكن اواجه صعوبة في الخروج من التقليد

إقرأ المزيد من تدوينات رئمٌ مِن آرام

تدوينات ذات صلة