مقالة مختصرة عن حياتي الجامعية وبعض النصائح للجامعيين

لم أختر تخصصي الجامعي، بل هو اختارني و ذلك بسبب معدلي في المرحلة الثانوية و بسبب رغبتي أن أكون بنفس جامعة صديقتي، ويرجع السبب ايضاً لانه بجامعة أريدها وتقريبا فيه تخصصات مختلفة أرغب بالعمل بها وأيضا لا ننسى رغبة العائلة بأن أكون مهندسة..



في أول يوم جامعي لي بدأت معي المغامرات، وأذكر بأني كنت أهرب من المحاضرات من أجل أكل شاورما أو المشي بالجامعة للتعرف على كل أماكنها وأيضا رؤية صديقاتي، فأردت أن اتعرف على تفاضيل الجامعة التي سأقضي بها 4 سنوات من حياتي.


خلال هذه السنوات الأربع كونت صداقات عن طريق المحاضرات ومن خلال محاضرة الرسم الهندسى تعرفت على أقرب صديقات لي بالجامعة وأيضا عن طريق الأنشطة اللامنهجية التي تحدث بالجامعة فمن خلالها تعرف على أصدقاء كثر..


الحياة الجامعية غنية بالكثير من التجارب، فلا بد من الدراسة، ولكن بجانب الدراسة علينا الاستمتاع بهذه الفترة، وأنصح كل من هو مقبل على الحياة الجامعية أن يقوم بتجربة المطاعم مع الأصدقاء القريبة من الجامعة ، الهروب من محاضرات لاتحبها و تجربة أنشطة لامنهجية.


أشرفت حياتي الجامعية على الإنتهاء، ولكن لدي طموح وهدف أن أكمل درجة الماجستير ويوجد أكثر من تخصص في بالي لتكملة المرحلة القادمة من الدراسة به، أولهم تخصص البيئة لأنه عبارة عن المستقبل وأحب هذا المجال و أيضا اريد تخصص إدارة المشاريع ولكن لا يوجد سبب محدد لختياره وممكن أيضا اختيار مجال في عالم التكنولوجيا لأنه أيضا هو المستقبل.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات رزان ابونعمه

تدوينات ذات صلة