داخل كلية الصيدلة يوجد طالب يمر بعدة أسابيع مُره لكن كل الشكر لها
حابه في تالت سنة ليا في المبنى الأزرق إني أعمم شكري المرة دي..
أسبوع الميد رغم تدرج عظمته في تدمير الراحة النفسية وإضافة شئ من التهدم الذاتي والمعنوي وخلق شئ برضو من الهُزال
ضغط عصبي مُشرد بيجمع كل رجالته ويعيش في عقل الطالب الغلبان..
برغم الجمل إلى بتستدرج عُقلنا للتصديق علي عُمق مُضي الأيام وكل ما هو مُر سيمر و فكر بأطول ليلة مرت عليك، تلك الأكثر تعقيدًا، التي ظننت أنها لن تمر، ألم يأتِ الصباح ؟
وبعض التُرهات من العقول الخبيثة إن كانت مريضة بإن ده من أصعب اللحظات وتراكات الألم والبكاء والصياح والنواح ودوشة بقي من كل الأنواع لإستعراض عضلات البؤس في تدمير النجاح الذاتي في تقفيل ورق المادة الفلانية وتهدر مجهود ساعات بسؤال ساذج - هو الي ذاكر خد ايه؟ -
ومن دوافع الألم من بعض الأشخاص المُهدادين بالسقوط - أو يمكن مش مهدد ده انتشال من وحلة فاسدة -
وعندك بقي شوية ملاحيس الدفعة وعبيد التدمير النفسي وهما عتاوله التقدير اصلاً "')
وهنا نلاقي طالب فقير بيلم درجاته عشان يفضل سويّ وفيه الي الموجه ترميه وتهبده وتلطعه على ضفة نهر التناحة ده غير بقي القلوب الطاهرة الي ساعدت ولا طلبت واديت واتنحت علي جمب عشان تعين وتساعد"')
بعد كل ده بإستنتاجي الشخصي الرأف بحال الإنسان أو الطالب مش مهم المُسمي بس هو بيسعي للهروب من الرتوش الي بتهمده وبتبرجل مخه من التفكير
فإن أيام الإمتحانات المتتالية مش مدمرة أبداً زي ما بيذكر الكُل ':)
لكن ده مينفيش السعادة الغامرة مع ضغطة زر الsubmit الأخير - أو علامة التظليل في دايرة الهلاك (mcq) -
فشكراً للدوشة الي بتخلقها الإمتحانات هديتي أفكار واللّه"')..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات