مهمة طلاب الصيدلة بجامعة الأسكندرية في إثراء الثقافة الصحية لدى المجتمع



إن ما يدعو للفخر ليس ذلك الشئ تقدمه لنفسك، ولكن يمكنك أن تفخر بنفسك كثيراً إذا قدمت شيئاً للمجتمع.


وتتعدد حاجات المجتمع بتنوع الحياة، والكل حسب إختصاصه بمجالٍ ما، يجب أن يخدم المجتمع بما يعرفه وينشغل به في حياته، ربما بتصحيح مفهوم، أو تقديم معلومة صحيحة، مساعدة شخص..... إلخ.


"أعطني الصحة و خذ ثروتي"

-مثل إنجليزي.


وطبقاً للمثل الموجود أعلاه، فإن الصحة تأتي في مقدمة حاجات الإنسان، فهي تسبق المال والعلم وكل شئ، فالصحة أساس الحياة وبدونها لا تستقيم الحياة.


وعندما أرادوا تحديد مظاهر التخلف في أي مجتمعٍ قائم، تصدرت القائمة معيار إنعدام الثقافة الصحية لتعد من أهم مظاهر التخلف الموجودة بالحياة.


وهنا كان طلاب كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية (دفعة 71) مع موعد مع خدمة المجتمع وتصحيح المفاهيم الطبية الخاطئة، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وذلك عن طريق إطلاق مبادرة تحت عنوان "تجمعنا الصداقة، ويربطنا حب الخير"، من خلال طرحهم لمقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، يقوم بطرح نصائح طبية صحيحة بعد تصحيح الخاطئ منها.


وتأتي هذه الفكرة في البداية من الطالبة آسية وليد، التي دعت إلى تلك المبادرة وعندما سألتها كيف جائتها فكرة إطلاق المبادرة قالت :" في البداية الفكرة أتت لسببين، الأول هو الرغبة في إستخدام منجهي العلمي فيما يفيد الناس، والثاني هو مشاريع التخرج لدى طلاب كلية الصيدلية والتي تساهم بدورٍ كبيرة في توجيه الإفادة للناس، وعلى هذا أتت الفكرة بطرح مقطع الفيديو للناس وتوجيه الإرشادات الطبية لهم ".


وأوضحت أن رسالة وأهداف المبادرة هو الإفادة البحتة للناس من خلال تحصيلهم العلمي بكلية الصيدلية، بحيث يعود علمهم بالنفع على المجتمع بتقديم الأساليب الصحية الصحيحة والإبتعاد عن المفاهيم الخاطئة التي تضر بصحة الفرد، وتكوين ثقافة صحية لدى المتلقي.


كما أضافت أنها طرحت الفكرة على زملائها، فرحبوا كثيراً بالفكرة وناقشوها من خلال العصف الذهني، وتم تكوين فريق خاص بالمبادرة يدلي كل من أعضائه برأيه ومعلوماته، حيث تعددت الأدوار فهناك من قام بتحرير الصيغة النهائية للفيديو، والبعض قام بالتصوير، ومنهم من قام بإخراج الصورة النهائية للفيديو بعد عملية المونتاج.


وعندما توجهت بالسؤال إلى الطالب علاء أبو خطوة، أحد الطلاب المشاركين في المبادة، عن دور الصيدلي في المجتمع من وجهة نظره كانت كالتالي :" دور الصيدلي في المجتمع أكبر من مجرد أنه يقرأ "روشتة" ويصرف ما بها من أدوية للمريض، فهذا الشئ يستطيع أي أحد أن يفعله، لكن بصفتي صيدلي فأنا أدرس لمدة ست سنوات بكلية الصيدلية ليس لمجرد قرآة قائمة أودية قد لاتخلو من الأخطاء، لأن الطبيب البشري من المقدر له أن يخطئ بشكل طبيعي، وفي هذه الحالة تأتي أهمية دور الصيدلي في معالجة الأخطاء بإعتباره خبير الدواء الوحيد ، الذي يدرس نتيجة تفاعلات الأدوية مع بعضها ومع بعض الأطعمة، والذي يدرس تعارض بعض الأدوية مع بعضها ونتيجة ذلك على من يعانون ببعض الأمراض المعينة، لا سيما عن دوري الأول والاساسي في المجتمع من خلال تقديم النصيحة العامة للناس، لأن الصيدلي يعد من الأقرب من بين الفريق الطبيعي لفئات المجتمع، فالمريض يلجاأ أولاً للصيدلي في بداية مرضه، والصيدلي هو من يقوم بإعطائه الدواء المناسب لحالته أو ينصحه بإستشارة الطبيب إن لزم الأمر ".


والجدير بالذكر أن الطلاب المشاركين بالمبادرة هم :" علياء طارق، عمرو الشريف، يارا عماد، علاء أبو خطوة، بلال سعيد، محمود الديب، أسماء محمد، آلاء صبري،

أحمد حسن، آسية وليد، إسراء فرج، فاطمة الزهراء، بلال سعيد، حسين الشربيني، نسمة ماهر، أمنية حسني، أسماء أحمد، سهيلة مراد، رانيا زكي، ردينا عبدالعزيز، فاطمة ممدوح، أماني علي، بسنت جمال، زهراء قطب، نورهان ماهر، هدى عباس، مروان محمد، أحمد حسن، ياسر خميس، محمد صابر، عبدالله وحيد، روان يسري، محمود القوصي، أمينة محمود، منى جنيدي، سلمي شريف، أسماء عطية، ميار ماجد، عبدالله خميس، دينا الأشرم، دينا زايد، مريم مجدي، خالد سعد، ريناد محمد".


هؤلاء مُلهمون أفادوا المجتمع، بالنسبة لإختصاصك ماذا قدمت للمجتمع؟!

وليد أحمد

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

عظيم جدا ❤❤ كل الدعم للصيادلة❤

إقرأ المزيد من تدوينات وليد أحمد

تدوينات ذات صلة