كيف نتجاوز الألم وصف حال الإنسان في النظر للتحديات و الأزمات و كيف يتجاوزها
كيف نستطيع أن نتجاوز الأزمات بروح أقوى ؟
أنا شخصية كباقي البشر تعرضت للكثير من الأزمات و المحن ، كان الحال أن سألت السؤال الذي يراود الكثيرين ؟ إلى متى ؟
هل أنا الشخص الوحيد في العالم ؟
ما الشيء الخطأ الذي فعلته و أفعله ؟
و هكذا كانت تتوالى الأسئلة الداخلية ... لم أكن أدرك أنها كلما زادت زاد معها الضعف و الهشاشة الداخلية و التوتر و القلق
و زادت معها التحديات أيضا ..
لأنها تأتي بالجملة ؟ أليس كذلك ؟
مع أنني في مررت بتجربة اقتراب من الموت و خرجت منها أقوى سأحدثكم عنها لاحقا بالتفصيل في مدونة أخرى !
جاء ذلك اليوم الذي استيقظت فيه من سباتي الداخلي
نعم أسميه يوم اليقظة لأنه من خلاله بدأت أنظر لنفسي و للحياة بمنظور آخر ! كيف ؟
لا يوجد معلم في العالم يستطيع أن يوقظ داخلك و ينزع عن عينيك رباط الألم و البؤس لأن الشخص الوحيد الذي يستطيع عمل ذلك هو أنت
متى حدث لي هذا ؟ في أقسى حالات الألم النفسي اكتشف النور و قيمة الحياة
سأدلك على سر صغير أدعوك لاستخدامه .. سر صغير و لكن أثره عظيم ..
إنه ثقافة الاعتذار ! نعم ثقافة الاعتذار لنفسك و لذاتك ..
كيف كلنا لدينا أعمال أو أفعال نتائجها تورطنا ؟ ألا تتفقون معي و النتيجة الألم و الندم و أحيانا تأنيب الضمير
عندما نتعلم الاعتذار لأنفسنا و الإحساس بقيمتها الفعلية و نتعود على هذا الفعل .. نتعود نعم حينها فقط تبدأ لحظة اليقظة ..
نستيقظ لنرى أننا أغرقنا أنفسنا بمواضيع و آلام و أفكار لا تفيدنا بشيء العكس من ذلك لأنها تسحبنا للخلف .
في المرة القادمة التي تقرر فيها النظر للحياة من خلال الأزمات و التحديات توقف و اسأل نفسك .. كيف أخرج أقوى من هذا التحدي ؟
التعليقات