لعبة الحياة هي لعبة مسرحية هذه المسرحية لها أركان و بطولة و ممثلين و مكان و سيناريو .. هل تستطيع كتابة سيناريو حياتك ؟

الحياة مسرحية كن أنت بطلها لطالما كانت الأحداث و المواقف محرك رئيسي لنا و أعترف شخصياً أنني كنت من الأشخاص سريعي ردات الفعل ... أفرح و أحزن أغضب و أتحمس ... أهدد و أتوعد و أسامح بناء على الموجات العاطفية .. الموجات العاطفية أبقتني عالقة بين أمواجها وقتا طويلاً ..سأشرح ما الذي تعنيه ! تعني أننا ظللت حبيسة الماضي و حبيسة المشاعر و حبيسة مواقف الناس ...الأدهى من هذا كله ... أنني كنت أعيش دور الضحية .. دور المغلوب على أمرها .. الارتياب .. و غيره من المشاعر المؤلمة ... حدث هذا كله في مسرح الحياة الذي هل يذكرك هذا بأحد ما ؟ هل عشت هذا الدور من قبل ؟ كان هذا كله قبل أن انتزع نفسي من هذه الدائرة و من هذا الدور ...اليوم أعيش دورا آخر و علي نفس المسرح من الحياة ... الدور الذي اخترته ...أيا كان الدور فهو مختلف و هذا يدفعني لأسألك .. إذا كانت الحياة تحتوي على نفس الأماكن و الظروف و الزمان و الطبيعة مع بعض التغيرات هنا و هناك فهذا يعني أن المسرح يحتاج لسيناريوهات و قصص مختلفة ... دورك أنت أن تختار قصتك التي تريد لعب الدور الذي تحبه فيها و تذكر دائما أنك أنت بطل قصتك . فتخير قصتك و دور بطولك ...

ما القصة التي تريدها الآن ؟

ما الدور الذي تريد أن تلعبه ؟

ما السيناريو الذي تريد رسمه ؟

من الأشخاص الذين تحب أن يكونوا معك في قصتك ؟

ما الأماكن التي تريدها موقعا لقصتك ؟

هل أنت قادر على تخيل النتائج التي تريدها أثناء بطولتك ؟

هل لديك العزم و النية الصادقة لتعلب دور البطولة التي اخترتها ؟؟

دون كل هذه الإجابات في دفترك و استمتع بالقصة الجيديدة

Nariman Asad

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Nariman Asad

تدوينات ذات صلة