"الإيجابية التي في داخلك تتحرك إذا سعيت أنت من الداخل لتحقيقها"
أهم شيء جعلني أحقق جميع أهدافي وأن أصل إلى آخر قمة في العالم هو "عقلي"، فقد ثبت علميًّا أن جرعة صغيرة من الطاقة قد تؤدي لتغير طريقة عمل العقل.
نعم؛ على المتسلق أن يكون لائق بدنياً عندما يكون بالمحيط المتجمد الجنوبي وخلفه 180 كيلو ودرجة الحرارة تصل إلى 50 تحت الصفر، وينام في خيمة و الأكل المتوفر عبارة عن طعام مجفف. و لكن مع كل هذا، الشيء الوحيد الذي يعطيني القدرة على السير في هذه المراحل هو أن أكون إيجابي وأيقن من الداخل أن الوضع الحالي لن يبقى على مدى الحياة إنما لفترة معينة لأحقق الهدف الذي أسعى إليه ومن ثم ستنتهي، و هذا فعلاً ما يحدث الآن و ما نواجهه في عالم الكورونا و "انجبرنا عليه"
في هذه الحالة علينا أن نحول كل شيء سلبي ومحبط إلى إيجابي ونخلق من داخلنا روح التفائل، إضافة إلى ذلك أن داخل كل إنسان يوجد موهبة تميزه عن الآخر، فالموهبة هي قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًّا غير عادي لدى الفرد للبراعة في ما يقدم وإظهاره بشكل استثنائي، و هذا هو الوقت المناسب لأن نظهرها ونستفيد منها، و أن نستغل أوقاتنا بأن نُنمي هذه الموهبة و نُبرزها بطريقة غير مألوفة.
كل شيء كنت تحتاج وقت لإنجازه، الآن فرصتك لتحقيقه.من خلال هذه الأزمة تعلمنا الكثير عن أمور حياتنا وشعرنا بالنِعم، وأنا شخصياً تعلمت أنه علي أن أقضي وقت أكثر مع أولادي وأن أكون بجانبهم أكثر من ما أكون فوق الجبل.
الإيجابية التي في داخلك تتحرك إذا سعيت أنت من الداخل لتحقيقها
أُنهي كلامي بذكر الآية الكريمة: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات