هل تفكرت بالنعم التي لديك قبل الآن! هل تأملت النعم التي لديك! هل تأملت بالقدرات والمواهب التي رزقك الله إياها؟

عن نفسي أنا شخصية تحبط نفسها بنفسها

لا أعلم لماذا !!

ولكنني دائما ما أقول لنفسي

كلا لن تستطيعي

لن تصلي إلى احلامك ابداً

ومع الوقت

ومع مرور الأيام

أصبح أغلب الناس من حولي يحبطونني أيضاً

لما!!

لأنني انا أول من حبط نفسه بنفسه أمامهم وأظهرت بأنني لن أستطيع فعل أي شيء أو حتى الوصول إلى ما أتمناه


مضت الأيام وانا على هذا الحال

حتي قرأت مرة كتاب أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله

وفي المقدمة كان قد كتب كيف أن الإنسان له قدرات عظيمة

وذكر آية (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

وبالفعل تأملت هذه الآية

وأدركت نعم الله علينا

وأدركت قوة دماغي وعيني وعقلي وكل ما رزقني الله به

بدأت أقدر ذاتي أكثر فأكثر

أحترم قدراتي

أقدر مواهبي

أطور هواياتي أكثر فأكثر

أحاول حتى لو تعثرت ووقعت أن استمر حتى أصل


وتعلمت من هذه الأيام كلها

أنني أنا من يجب علي تقدير نفسي

وانا من يجب عليه تطوير نفسه وتشجيعها

ولن أنتظر غيري حتى يقول لي أنني أستطيع

سأقولها انا لنفسي

وأشجع نفسي كل يوم

وسأثق بقدراتي ومواهبي التي رزقني الله إياها


أليس علي تقدير نعم الله علي!!

إذن لماذا لا أقدر مواهبي وهواياتي وأحلامي وشغفي!!

لماذا لا أقدر عقلي!!

اليسوا جميعهم نعم من الله!!

اذن يجب علي تقديرهم وشكر الله عليهم


وأليس بالشكر تدوم النعم

لذلك علينا شكر الله على نعمه

بشكره عليها

وبتقديرها

فرح طباع

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فرح طباع

تدوينات ذات صلة