مسلسل #عروس_اسطنبول من الأعمال ذات التفاصيل الممتعه
#Istanbullu_Gelin
في حب قصة وسيناريو وحوار مسلسل عروس اسطنبول..
قد يبدو لينا في البدايه إنه مسلسل يتحدث عن قصة رومانسية بحته فقط,ولكن مع تسلسل الأحداث والمرور بالحلقات هانلاقيه أكتر وأعمق من كده بكتير..
هتكتشف إن عروس اسطنبول بيقدم دروس حقيقية في الحياة .,المسلسل بيعرض ويناقش قضايا إجتماعية حقيقية كانت ولا زالت موجوده في مجتمعتنا وبيحاول من خلال عرضه ليها إنه يعالج المشاكل دي.
هانلاقيه بيعرض ويتكلم عن شخصية الأم أسماء القوية المسيطرة الأرمله المتحمله مسئولية أربع شباب وبتقود جمعية نسائية اللي ظروفها خلتها أصبحت جاده جداً وبتفرض سيطرتها ورأيها على أولادها وبتتدخل في حياتهم.
لكنها هاتقابل قيودها عليهم بتمرد وخصوصاً لتدخلها في مساحاتهم الشخصية بشكل مبالغ فيه لأنه من وجهه نظرها ده الصح,ولكن فاروق الإبن الأكبر خرج من دايرة السيطره واختار زوجته وحبيبته بإرادته الحره.ا
لزوجه الإسطنبولية ثريا اللي اختارها فاروق بدون إذن أو تدخل وترشيح من أمه هتقابل برفض شديد جداً وإهانات وسوء معامله لظن الأم أسماء إنها طمعت في إبنها ولانها شايفه إن مستواها غير لائق بيهم هما من عالم وهي من عالم تاني.
ثريا الكنه الإسطنبوليه هتتحارب كتير جداً من أسماء حماتها ومن زوجه أخو فاروق زوجها وعلى الرغم من كل ده هتتعامل بطبيعتها وتدافع عن نفسها وعن حبها وبيتها وتحميهم هاتتعرض لاختبارات كتير وأزمات أكتر وحملها هايفشل في الوقت اللي هاتكتشف إن زوجها ليه إبن من حبيبه سابقه!
هاتقرر تبعد وتنهي اللي بينهم في الوقت ده بيظهر حب وتمسك فاروق ليها وبحثه عنها في كل مكان لحد مايلاقيها فعلا وبعد محاولات وأزمات هايرجعوا يكملوا حياتهم وهاتتقبل إبنه وتتعامل معاه كأم تانيه ,ومع كل ده الحرب مازالت مستمره مع الأم أسماء حماتها!
بتحصل منافسه للأخ الأوسط فكرت وتحدي لأخوه الأكبر فاروق في شغلهم ظناً منه إن فاروق مسيطر ومتحكم فيهم وواخد كل الصلاحيات لنفسه من باب الغرور والتحكم فقط وعلى العكس تماماً فاروق كان بمثابه أب وشخص ناجح في شغله ومتمكن منه دايماً رغم تهور وعناد أخوه.
ظهور أخ غير شقيق ليهم بيدور هو وأمه إزاي يهدموا حياه إخواته وبيتهم لأن الأم (مريضه نفسياً ) زرعت الحقد وحب الإنتقام في إبنها من صغره..آدم الأخ الغير شقيق المريض نفسي بالتوريث هايقابل بنت يحبها وهي صديقة ثريا زوجه أخوه فاروق , مع الوقت وبعد أحداث كتير بتنم عن كراهية آدم لأخواته هاتنصحه يتعالج نفسياًوحصل فعلا..
أما عن الطبيبة النفسية في المسلسل فهي تكاد تكون حقيقية ومن بداية العلاج لنهايته هانلاقي كم حكم واستفاده ودروس بتتقال ل آدم من الطبيبة منتهى الجمال ورغم طول فتره العلاج ورفض آدم للتغيير وتنفيذه لإنتقامه إلا إنه في النهاية جاب نتيجه وأصبح أخ ليهم ورجع لهم حقهم.
الأخ الأوسط فكرت إتعلم درس عمره لأن عناده وحقده وغيرته من أخوه اتسبب في أزمة عمرهم وإفلاسهم ,عرف إنهم بيكملوا بعض وإنه مايستغناش عن رأي أخوه وإن الصراع ده كان غلط من البدايه..الأزمه هاتبين قد إيه عائلة بوران صحاب الإسم والمكانه الكبيرة في بورصا ولاد أصول معاملتهم للعاملين في بيتهم شكلها إيه وللناس وثريا في الأزمة كانت بتتعامل إزاي وإيبيك زوجه فكرت الأخ الأوسط اللي ابتدت تفوق بالتدريج وتحافظ على بيتها وتحملت الأزمه..
الأم أسماء قد ماكانت مسيطره وصعبة التعامل إلا إنها كانت قويه وعلمت أولادها وزوجاتهم دروس كتير وهي رغم كبر سنها إلا إنها اتغيرت واتعلمت من أخطاءها وتراجعت عن أفكارها وأصبحت العروس الإسطنبوليه بنتها وبتثق فيها وتعتمد عليها.
إزاي ثريا تحملت وكانت صبوره واضحه صريحه بعيده عن الخبث وتدبير المكايد عكس ايبيك وكسبت بعد كل ده الناس اللي حواليها.الأصدقاء سواء ديلاارا صديقة ثريا أو عاكف صديق فاروق ,معاملتهم شكلها إيه ورغم الأزمات اللي بتعدي بيهم تحملوا وكملوا إزاي وقوفهم جنب بعض ومساعدتهم لبعض دروس فعلاً.
كل الأحداث وتسلسلها وحب فاروق وثريا ثابت مابيتغيرش ,كل شخصيه كأنها حقيقية, التوقيت الزمني لكل تغيير حصل لكل تصرف كان مظبوط بالمللي، الشخصيات كأنها حقيقة, الأدوار متفصله عليهم .. كل دي أسباب تخليك تحب عروس إسطنبول.
المسلسل فيه تفاصيل أكتر ومعاني كتير وحقيقي من الأعمال اللي ممكن تستفيد من مشاهدتها.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات