تجربة فنية مميزة وغير تقليدية ولم تُستهلَك درامياً ، امتزجت فيها الكوميديا بالدراما الاجتماعية.
في إطار اندماج المواقف الطريفة المفعمة بالضحك ببعض اللحظات الإنسانية المؤثرة ، بالإضافة إلى تداخل عنصر الفانتازيا بينهم ، جعل العمل الفني متفرداً بمساحة من التشويق جذبت المشاهدين لقصة المسلسل ومتابعة تطور أحداثه.
يقدم المسلسل قصة شيف شهير يحاول تحقيق حلمه بأن يعيد افتتاح مطعم ورثه عن أجداده له تاريخاً طويلاً في تقديم أشهى الوصفات المصرية على مر العصور ، ويحاول اكتشاف بعض الطهاة الماهرين للانضمام لفريق العمل بالمطعم ، وخلال تتابع أحداثه يلقي الضوء على كواليس العمل داخل المطاعم والتحديات اليومية التي تواجههم ، كما استعرض أجواء التنافس بين الطهاة وبين أصحاب المطاعم بشكل طريف.
العمل أضاف منظوراً جديداً في تقديم فن الطهي ، وذلكمن خلال ارتباطه بإضفاء حالة من الود والسعادة بين الناس ، كما قدم لمحات شيقة عن تميز أشهر وصفات الطعام المصرية ، ومن الأشياء اللطيفة بالمسلسل أن جاءت تسمية كل حلقة باسم إحدى تلك الوصفات والتي تكون حينها هى محور أحداث الحلقة.
وقد أضفت أجواء التصوير بالأماكن التاريخية والأثرية العريقة جمالاً وإبداعاً آخر للعمل الفني ، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية الرائعة والتي كان لها دوراً مؤثراً في وجود حالة من التناغم الفني في كل مشهد.
وجاء ديكور المطعم تراثياً عتيقاً ملائماً للحكاية الملهمة التي تسكن جدرانه ، وتروي تلك الحكاية الفنانة الكبيرة ( سوسن بدر ) من خلال تعليقاً صوتياً في بداية كل حلقة بطريقة سرد عذبة ومشوقة.
المسلسل حاز على ردود فعل إيجابية من المشاهدين والنقاد وتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعى ومحركات البحث واحتفظ بالمراكز الأولى بقوائم الأعمال الفنية الأعلى مشاهدة عقب عرض الحلقات الأولى منه.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات