ما الفرق بين الخجل والحياء وكيف نتعامل مع الطفل الخجول

ابني مهذب بشكل زائد عن اللزوم فهو لا يحسن حتى السلام على الزائرين! ابني مؤدب جدا يجلس ويسمع ويوافق دائما على ما نقول! هل هذه السلوكات إيجابية؟ أم أن الخجل سلوك سلبي؟ إليكم بعض المعلومات المفيدة لفهم موضوع الخجل ولتفادي الوقوع في سلبياته.


ما هو الخجل


الخجل ليس الحياء ولا الأدب بل هو سلوك تجنبي عند الحاجة للكلام أو التعبير عن الذات أو القيام بالواجبات، وهو نتيجة عدم الثقة بالنفس، وحالة من التردد والقلق عند الاتصال بالآخرين، والخوف من التقييم السلبي، وقد يكون ذلك فقط في المدرسة أو في المدرسة والبيت معا.


ما هي أسباب الخجل


من أبرز أسباب الخجل ما يلي:

1- الشعور بعدم الأمن ونقص الثقة والخوف.

2- الحاجة إلى آراء وتأييد الآخرين وقبولهم.

3- الحماية الزائدة من قبل الأهل مما يمنعهم خوض مغامراتهم الخاصة.

4- الإهمال مما يسبب لهم الشعور بأنهم غير جديرين بالاهتمام.

5- كثرة النقد يوقف مبادراتهم الفعالة.

6- المضايقة والتنمر والنبذ بالألقاب عند إبداء الرأي أو المشاركة في البيت والمدرسة.

7- مشكلات أخرى مثل الإعاقات الجسدية أو اضطراب الكلام.


الوقاية والعلاج من الخجل


من أهم عوامل الوقاية من الخجل ما يلي:

1- التشجيع والمكافأة عند المبادرات.

2- تشجيع الأنشطة الجماعية والمشاركة فيها بقوة.

3- المدح لأي سبب أو إنجاز حقيقي مناسب لعمره أو المدح على ما سوف يفعله.

4- التدريب على المهارات الاجتماعية والذكاءات المتعددة والمبادرة وتحمل المسؤولية.

5- التدريب على قبول الذات غير المشروط.

6- إضعاف العناصر المسببة للخجل والتجنب بالتدريج ومنها التخيل النشط.

7- توكيد الذات عبر التعبير عن مشاعرهم وتقبلها كما هي دون حرج.


خاتمة


الأخلاق الجيدة تحبب للإنسان الإنجاز والمبادرة والتعبير عن الذات، أما الأدب واللباقة فهما الأسلوب المناسب لذلك، فلنشجع أولادنا على المبادرات بأفضل ما لديهم من أخلاق حميدة.

مهند سراج

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مهند سراج

تدوينات ذات صلة