من يصعد سريعا يسقط سريعا ، والعجلة بها الندامة ، واللي بيجرب بدري بيسلم نمر بدري ، لذلك الصبر مفتاح الفرج ، كل هذه أقوال مأثورة ربما هتلر لم يعرفها
أتعرف انتصارات هتلر ؟،كانت ساحقة مدوية لها إعجازها،حيث كانت سريعة للغاية ، إلا أنها لم تلبث طويلاً ، وهتلر نفسه لم يلبث إلا أن خسر الحرب بسرعة ، على الرغم من تفوقه العسكري من حيث كل شىء كالمعدات والجنود ، كما برع تنظيمه الإداري ، فقد كان لديه أكفأ الجنرالات في عصره آن ذاك ،إلا أنه خسر كل شئ، والعجيب أن هزيمته كانت أسوأ من هزيمة الحرب العالمية الأولى ، وكان ينوي أن ينتقم لها في الثانية ، إلا أنه تسبب بغبائه في احتلال برلين ، وهذا ما لم يحدث في الحرب الأولى.
هذا الارتداد أعجب ما يكون ، فصعود مدو تلاه هزيمة ساحقة ، إلا أن أسطورة هتلر لا تموت حتى في حياتنا اليومية ، فلدينا كثير من الانتصارات في الحياة نشبهه فيها أيضاً ، نتقدم عشر خطوات فنعود ألفا للوراء ربما بسبب أخطائنا أو الظروف أو أي شئ ، إلا أننا لا محالة نشبه هتلر في حربه !
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات