طريق النجاح مليء بالتغيرات والأحداث، وكثيرا ما يبدأ بالفشل والمصاعب ثم يصل نجاحا باهرا.. اقرأوا المقال لمعرفة المزيد من الشخصيات الناجحة
هناك الآلاف من القصص التي باءت بالفشل وانتهت بإخفاقات على صعيد العمل .. حتى قبل البدء بتسجيل التاريخ وحفظه، كان الناس يكافحون بحثًا عن النجاح. هذا ينبع من رغبتنا كبشر بالبقاء على قيد الحياة وتحقيق أفضل النتائج.
كما عانى أكثر الناس نجاحًا وشهرة في العالم من الإخفاق في حياتهم، فقد فشل العديد منهم مرارًا وتكرارًا، ولكنهم عادوا بقوة .. ونهضوا واستمروا في المسير .. وهذا بالضبط سر النجاح.
إذا كنتم قد عانيتم من الفشل والإخفاق في الماضي، أو كنتم تمرون في ذلك في الوقت الحالي، فاعلموا أن الفشل سيجعلكم أفضل .. نعم! سيحسن الفشل من حياتكم وسيسمح لكم بتكوين نظرة جديدة حول الحياة والحب والعمل وكل من حولكم.
في هذا المقال سنستعرض معكم خمس قصص نجاح، أخفق أصحابها في بداية مسيرتهم ..
أول قصصنا هي للملياردير ريتشارد برانسون، رجل الأعمال المشهور والمعروف في جميع أنحاء العالم. وهو صاحب مجموعة فيرجن العالمية.
في أواخر الستينيات، أنشأ برانسون مجلة كان يُجري فيها مقابلات مع شخصيات بارزة، كما بدأ في بيع اسطوانات الموسيقى من خلال المجلة بسعر مخفض، مما ساعدها في تحقيق نجاح بين عشية وضحاها. بعد ذلك افتتح متجرًا للتسجيلات في عام 1971، ولكن سوء إدارته أدى إلى تراكم الضرائب غير المدفوعة عليه، حتى اضطرت والدته إلى إعادة رهن المنزل لمساعدة ابنها في دفع تكلفة التسوية مع الحكومة.
وبعد سنوات من العمل، حقق متجر فيرجن ريكوردز الذي أنشأه برانسون نجاحًا كبيرًا، مما سمح له بإنشاء علامة تسجيل خاصة به.
بحلول عام 1992، عندما كان يبلغ من العمر 42 عامًا، أنشأ فيرجين أتلانتيك وفيرجن ميغاستورز. ولكنه تعرض لضغوط لبيع بطاقة تسجيل شركة الطيران الخاصة به حتى يتجنب فشلًا ماليًا آخر وخسارة كبرى في مجال الطيران. فقام ببيعها إلى EMI مقابل 500 مليون جنيه إسترليني، لتكون هذه أول غزوة له في عالم الأعمال.
يُعد برانسون اليوم أحد أغنى الأشخاص على هذا الكوكب، فقد رفض الاستسلام بالرغم من كل الإخفاقات والنكسات التي تعرض لها.
لا نحتاج إلى التعريف كثيرًا عن الشخصية الثانية التي سنتحدث عنها .. مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، الموقع الأكثر نجاحًا في العالم والذي يصل تقريبًا إلى كل شخص يعيش على هذه الأرض.
قد يُعتبر زوكربيرج مشهورًا وغنيًا اليوم، ولكن هذا لم يكن حاله دائمًا. في الواقع، بعد وقت قصير من بدء مشروع فيسبوك، والذي كان يُطلق عليه اسم (TheFacebook.Com) تم رفع دعوى قضائية ضده من قبل مجموعة من الأشخاص، مما أدى إلى إصابته بالإحباط والفشل. وقبل إطلاق (TheFacebook.Com) كان مارك قد أنشأ نظامًا يُعرف ب FaceMash ، وهو نظام يسمح للطلاب باختيار الشخص الأفضل مظهرًا من مجموعة من الصور. ولكن مجموعة من الطلاب قدمت شكوى ضده، بسبب استخدامه لصورهم دون موافقتهم، وعليه، تم إغلاق النظام من قبل جامعة هارفارد، مما أجبره على إصدار اعتذارات للجميع.
ومع ذلك كله، فإن نجاح فيسبوك في يومنا هذا لا يمكن إنكاره. أما زوكربيرج، فهو يُعد من أغنى الأشخاص في العالم!
نكمل في المقال القادم الشخصيات الناجحة المتبقية
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات