حُلُم

ما فائدة الأحلام إن لم تكن أحلامُنا الخاصة و من وحي خيالنا و قُدراتُنا.

السؤال المتداول: ما معني العيش في هذه الحياة بدون أن نحلم؟ لكن السؤال الأصح هل لديك القدرة علي أن تحلم رغم كل المصاعب و العقبات التي واجهتها و التي سوف تواجهها في المستقبل؟

لا أحد يعلم ما مررت به من وقعات، ولا أحد يعلم أن مجرد وقوفك علي أرجلك حتي هذا الوقت هو أكبر إنجاز لك،

رؤي الناس للأعمال و النجاح ليست هي المهم و ضمان الإستمرارية في السباق الذي وضع لنا حين غفلة و قانونه هو( البقاء للأقوي)غير صحيح.

نصارع و نحارب حتي يكون لنا طريق في هذا السباق، حتي يكون لنا وجود، حتي يعترفوا بنا و بوجودنا وسطهم، حتي لا نٌدهس تحت الأقدام إذا وقعنا وسط سباقهم.

إسمحوا لي أن أقول لكم أن هذه المقولة خاطئة مئة في المئة من الذي وضع هذا الشئ السخيف، من الذي أجزم أن يساوي بين الأشخاص، أن يساوي بين مهارتهم، بين مساحتهم العقلية و طريقة التفكير.

كل شخص مميز بطريقته الخاصة، له مهاراته الخاصة به، ناجح بشكل ما في شئ يخصه هو.

أنواع النجاحات كثيرة ليست مقتصرة علي نجاح واحد بل نجاحات كثيرة.

لكي تنجح مطلوب شئ واحد الإعتراف بقدراتك و الإيمان بها، لا تدخل طريق يفوق قدراتك وتقول سوف أنجح؛ لا سوف تفشل.

لا أحد منتظر نجاحك لا أحد ينظر تضحياتك بل ينظرون لمكان وقوعك ينظرون إلي أنك أفضل منهم ولا يريدون ذلك فيظلو يحبطوك.

هنا نأتي لسؤال ما الذي أفعله كي أنجح فيما أريد؟

أولاً: أن تحدد ما أنت تريد أن تنجح فيه ليس ما يريده الآخرون و ينجح فيه آخرون.

ثانياً: أن تكون علي علم و دراية بحدود قدراتك و متقبل هذه الحدود.

ثالثاً: أن تؤمن بنفسك و بأنك تستطيع العمل و الصمود و النجاح.

رابعاً: العقبات و السقوط ليس نهاية العالم بل بداية لفصل جديد في حياتُنا.

خامساً:حاوط نفسك بأشخاص يحبونك و يتمنون الخير والنجاح لك.

( ليس كل شئ نُحرم منه شر بل من جهة آخري هو كل خير لك، أنت قوي مما تتخيل و أقوي من أي عقبة في حياتك، أحياناً الإنسحاب مفيد لنا و لصحتنا النفسية، و أحياناً يكون بداية لفصل جديد في حياتك)

أتمني لك عزيزي القارئ كل التوفيق في حياتك و النجاح الذي تتمناه و تريده و الأهم نجاحك في حياتك الشخصية...