فاعلية الوسائط المتعددة في عمليتي التعليم و التعلم و أثرها على البيئة التعليمية .

فاعلية الوسائط المتعددة في التعليم


الوسائط المُتعددة و تعني باللغة الإنجليزية (Multimedia).عرفها كثير من الباحثين بأنها توظيف للنصوص و الجداول و الصور و الصوت و الألوان و الحركة، بكيفيه مُندمجة و متكاملة من أجل تقديم رسالة تواصليه فعّاله قادرة على تلبية حاجات المُتلقي و مُتكيفه مع قُدراته الإدراكيه و عرفتها في ر سالتي الماجستير بأنها مزج ما بين عدة عناصر (صوت، صور ثابتة، رسوم متحركة، نص) يتم تصميمها عن طريق برامج تأليف مُختلفة لعرض رسالة تعليمية تُمْكّن المُتلقي من التفاعل معها للوصول إلى الهدف المطلوب.

عندما نتحدث عن التكنولوجيا يجب أن نتمعن بالنظر إلى أنها طريقه نظامية تسير وفقَ معارف مُنظمه بحيث تُستخدم جميع الإمكانات المُتاحه المادية كانت أم غير مادية بأسلوب مُتقن و فعّال لإنجاز العمل و تحقيق الهدف المرغوب فيه و الوسائط المتعددة هي مُستحدث تكنولوجي الغرض منهُ تَعْدُد العناصر و تكامُلها ، و في ضوء الخبرة التعليمية و البحثية و جدتُ أنه أي شي تستطيع أن تؤديه الكلمات لوحدها يكون أكثر فاعلية و إندهاشآ للطالب أو مُتلقي المعلومة إذا أدته وهي مصحوبه بصوت أو لقطات فيديو أو صور ثابته أو متحركة ، إذ إنها تُخاطب بشكل كبير حاستي السمع و البصر مما يجعل التعلم أكثر كفاءه و أعم فائدة ، و تجعل محتوى التدريس التقليدي بديهيآ لأنها تُلهم حماس الطلاب وتؤدي للقبول الإيجابي للتعليم و ليس السلبي لأنها غير معتمده على التلقين وأثرها في الذاكره طويل الأمد.

حيث أشار (Edgar Dale) هو من التربويين الذين قدمو مساهمات رئيسه في تطوير تكنولوجيا التعليم و التعلم الحديثه بالإستناد إلى تجاربه التعليميه و تصنيفه للوسائل التعليميه على أن ( الإنسان يتذكر ٢٠ ٪ مما يسمع و ٣٠٪ مما يرى و ٥٠ ٪ مما يسمع و يرى و ٧٠٪ مما يسمع و يرى و يقول .

أما Richard Mayer و هو أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا بتأكيده على أن التعليم و إكتسابه أساسه علم نفس ووضع نظريته (The cognitive theory of Multimedia learning ) من خلال تجاربه وفي ضوء كيف يتعلم العقل ، الذي تقوم على مرتكزات وهي وجود قناتين منفصلتين لاستقبال المعلومات (سمعيه و بصريه) وعملية التعلم هي عمليه نشطه تتضمن (تصفيه، إختيار ، تنظيم، تكامل) .

وأشار أيضآ أن للذاكرة ثلاثة أنواع :الذاكرة الحسية الذي تقوم باستخدام المعلومات الممثله بالصور و النصوص من خلال العين و المعلومات الممثله بأصوات من خلال الأذن و في هذه المرحلة تكون المعلومات غير مُدركة بشكل كامل فهي إما ( بصريه أو سمعيه) و الذاكرة العاملة الذي تقوم بإدراك المعلومات و إنتقائها من الذاكرة الحسيه ثم معالجتها و عمل ربط بين النصوص و الصور و الأصوات و الذاكرة طويلة الأمد وهي الذي تنتقل إليها المعلومات لـَ تخزينها و قتآ طويلآ ، إذ أنها تراعي الفروق الفردية بتنوع الأساليب التعليمية و تقديم التفاعل وخلق بيئات تعليميه مُشوقه للتعليم و المعرفه و لها أثر نفسي و تعليمي .

Maram frhan

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف تعليم

تدوينات ذات صلة