تعرف تسامح وتغفر للأذاك ! لم تقدر على السماح والعفو ، صعبة أليس كذلك
سامح أنت الرابح كلمات سمعتها من أغنية للشاب الجميل ماهر زين وتأملت معناها وتذكرت من أذانى وترك فى قلبى ندباً عميقاً لم تستطع الأيام أن تداويه.كلما تتذكر الأذى الذى سببه لك شخصاً والمرار الذى تركه فى نفسك تتألم وتعتصر من الداخل وتجلد نفسك أنك قدمت له معروفاً يوماً أو حتى تعاملت معه من بادئ الأمر.
يظل فى قلبك هذا المرار ويكبر مع الزمن والوقت وتتألم وحدك حتى يحين لك الوقت لرد الصفعة أو العفو والسماح.
قد تفنى وقتاً حتى تسنح لك الفرصة لرد الصاع صاعين وتعلمه درساً لن ينساه، تسخر وقتك وحياتك وكل قوتك للفوز بهذه الفرصة والوصول لها أى كان.وبعد أن تصل لمبتغاك من رد الأذى تكتشف أنك خسرت الاستمتاع بحياتك ووقتك مع زملائك وأحبائك وعائلتك . أضعت لحظاتك السعيدة فى لذة الانتقام وأفسدت حياتك وإسعاد نفسك .هل يمكننا أن نسامح بذكاء وأن نعفو ونتصدق بأخلاقنا عن من أذنا ونتعامل معه بحرص ولا نتردد فى تقدم العون لأى شخص؟هل هذا الأمر يصعب تطبيقه على أرض الواقع ولابد من تطبيق القصاص؟وهل أنت المنوط بتطبيقه ، وعلى أى أساس سميناه حق أو باطل ! من الممكن أن تكون أنت فى صفوف الباطل وتظن أنك على الحق.وماذا بعد ما انتقمت وشفيت غليلك واسترددت حقك كما تدعى ، أتشعر بالراحة وبلذة الانتصار ونشوته بعدها أم تشعر بخيبة أمل؟
أنه شعور زائف سيزول قريباً بعد ما تنتصر وترى فى عينيه الانكسار وتسأل نفسك ماذا بعد ؟ أرضيت نفسك ، أهدئت من روعك وأنطفئ نار قلبك؟ أم زاد التشفى والانتقام وأردت الزيادة والتلذذ فى التشفى. إذا وصلت لهذه الدرجة احذر فأنت على شفاه مرض فى القلب عظيم يأكله .سينفض الناس من حولك ويتجنبك الناس ، والمقرب منك سيأتى يوماً ويخاف منك ويبتعد ليكف أذاك عنه وستبقى وحيداً بقلبك المظلم.
لن تجد لك قريب منك إلا ماهو على شاكلتك فالطيور على أشكالها تقع.من لا يسامح ولا يعفوا قلبه يعجز قبل فوات أوانه ويلتهمه المرض ،بعكس من يسامح ويلقى الأساءة وراء ظهره ويعفوا عن الأذى ويتعامل مع الناس بقلب سليم يضئ الله وجهه ويرضيه فى آخرته على مافى مكنونات قلبه.من يعفوا ويسامح ليس بضعيف ولا هو برجل غلبان وماهو بالأمرالهين على النفس بل أنها شاقه فى بادئ الأمر وتذكر أن من يقوم نفسه ويلومها على ما فعلت من أخير الناس فاقسم بها الله تعالى"ولا اقسم بالنفس اللوامه" كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم "العفو عند المقدرة " وقال الله تعالى مخاطباً الرسول الكريم " لو كنت غليظ القلب لانفضوا من حولك " صدق الله العظيم. فهل تعفو؟!سامح أنت الرابحكلمات سمعتها من أغنية للشاب الجميل ماهر زين وتأملت معناها وتذكرت من أذانى وترك فى قلبى ندباً عميقاً لم تستطع الأيام أن تداويه.كلما تتذكر الأذى الذى سببه لك شخصاً والمرار الذى تركه فى نفسك تتألم وتعتصر من الداخل وتجلد نفسك أنك قدمت له معروفاً يوماً أو حتى تعاملت معه من بادئ الأمر.يظل فى قلبك هذا المرار ويكبر مع الزمن والوقت وتتألم وحدك حتى يحين لك وقت رد الصفعة أو العفو والسماح.قد تفنى وقتاً حتى تسنح لك الفرصة لرد الصاع صاعين وتعلمه درساً لن ينساه، تسخر وقتك وحياتك وكل قوتك للفوز بهذه الفرصة والوصول لها أى كان.وبعد أن تصل لمبتغاك من رد الأذى تكتشف أنك خسرت الاستمتاع بحياتك ووقتك مع زملائك وأحبائك وعائلتك . أضعت لحظاتك السعيدة فى لذة الانتقام وأفسدت حياتك وإسعاد نفسك .هل يمكننا أن نسامح بذكاء وأن نعفو ونتصدق بأخلاقنا عن من أذنا ونتعامل معه بحرص ولا نتردد فى تقدم العون لأى شخص؟هل هذا الأمر يصعب تطبيقه على أرض الواقع ولابد من تطبيق القصاص؟وهل أنت المنوط بتطبيقه ، وعلى أى أساس سميناه حق أو باطل ! من الممكن أن تكون أنت فى صفوف الباطل وتظن أنك على الحق.وماذا بعد ما انتقمت وشفيت غليلك واسترددت حقك كما تدعى ، أشعرت بالراحة وبلذة الانتصار ونشوته؟ أنه شعور زائف سيزول قريباً بعد ما تنتصر وترى فى عينيه الانكسار وتسأل نفسك ماذا بعد ؟ أرضيت نفسك ، أهدئت من روعك وأنطفئ نار قلبك؟ أم زاد التشفى والانتقام وأردت الزيادة والتلذذ فى التشفى. إذا وصلت لهذه الدرجة احذر فأنت على شفاه مرض فى القلب عظيم يأكله .سينفض الناس من حولك ويتجنبك الناس ، والمقرب منك سيأتى يوماً ويخاف منك ويبتعد ليكف أذاك عنه وستبقى وحيداً بقلبك المظلم.لن تجد لك قريب منك إلا ماهو على شاكلتك فالطيور على أشكالها تقع.
من لا يسامح ولا يعفوا قلبه يعجز قبل فوات أوانه ويلتهمه المرض ،بعكس من يسامح ويلقى الأساءة وراء ظهره ويعفوا عن الأذى ويتعامل مع الناس بقلب سليم يضئ الله وجهه ويرضيه فى آخرته على مافى مكنونات قلبه.من يعفوا ويسامح ليس بضعيف ولا هو برجل غلبان وماهو بالأمرالهين على النفس بل أنها شاقه فى بادئ الأمر وتذكر أن من يقوم نفسه ويلومها على ما فعلت من أخير الناس فاقسم بها الله تعالى"ولا اقسم بالنفس اللوامه" كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم "العفو عند المقدرة " وقال الله تعالى مخاطباً الرسول الكريم " لو كنت غليظ القلب لانفضوا من حولك " صدق الله العظيم. فهل تعفو؟!
التعليقات