الأمل لا يعرف طريق وإنما يبصرُ سلالمهُ في فوضى الآلام في عسرِ الأحلام
في اليوم الثالث
على حافة ِ الطريق ،أحاول أن ارتسم على شفاهي ابتسامة دبلوماسية ...أختنق من الأفكار
نفسي غائبة في رحلة إستجوابية ...صراع داخلي ...شجار بين ذاتي وقيودي...
هل تلك التي تبحث عن رحلتها في آمان...
هل وجدت حقيبتها الضائعة...
لا أظن ذلك ؟؟
الحياة رحلة لن تتوقف ،نبحث دائما عن ذلك الضائع منا ،نحاول دائما...
ونحاول مجدداً رغم محاولاتنا البائسة...
كانت تظن الحياة انتهت بمجرد انتهاءها من وجودها ...
الأمل لا يعرف طريق وإنما يبصرُ سلالمهُ في فوضى الآلام في عسرِ الأحلام ، غير أن السلام لا يوجد...
رغم كل الذي تعيشه من غرابة الأحداث ،من قرف التواصل من الآخرين ،أصبحت العزلة دواء لعالمها الروحاني ....
تستنكرُ كل من يحاول الدخول الى عالمها الخاص...
وفي حوار جمع أمل و صديقتها أمينة في الدراسة حول الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم العربي...
أمل: أظن أن الواقع جعلني أفكر في الأوضاع الراهنة ،لقد تجاوزتُ السلام الداخلي ، فهل من سلام يعم الخارج و العالم ؟
أمينة: لا أظن ذلك قدر
لقد ارتبط التاريخ الموعود بالسلام العالمي
لا أدري؟؟
أمل:إن الظلم الذي تعيشه الدول العربية تحت وطأة ذلك الغريب المستنكر ،ذلك الثعلب السياسي ،ذلك اليهودي التائه الذي في كل مرة يحاول تحطيم أمل العرب ،بجملة من القرارات الطاعنة...
ويسترجلُ في ثوبٍ بطولي و يتزعم الشرق الأوسط بكل خداع و بسالة...
إنه ابن الروم الموعود
أمينة: يا قدر حياتنا ترتبطُ بقدرتنا في ماهو محسوم من قبل ذلك الموعود ، فسياسته سيطرة على العالم ...
أمل: صحيح صديقتي ،رغم كل ذلك فاليوم وفي زمن الجائحة نحاول تصحيح أخطاءنا الفادحة التي كان علينا أن لا نرتكبها في زمن مضى ، ونرفضها من البداية لأن الواضح للعلن هو نهايتها بحروب دامية.
أمينة وهي في ملل:.....دعينا من هذا الموضوع يؤرقني كلما فكرتُ فيه وأصبح أنتحلُ قلادة الزعامة الموعودة ؟.....
أمل وهي مبتسمة : لقد تسيست الأمور صديقتي وتاة المنطق وضاع الطريق المنشود و أصبحنا في فوضى عارمة نتخبط ..
_لم تخبريني كيف كان الرجوع الى عالم اللخط المعلوماتي ؟
أمينة : نحن نكابدُ العناء .. .. ..
نستضعف أنفسنا مقابل الجبناء
ونقابل الأغبياء كل يوم فأيُ سعادة نعيشها صديقتي ؟
لعل السلام يحدث يوماً
فقْدُنا للسعادة بات مفهوماً غائباً ،فنحن نسعدُ في قراءة كتاب وهم يستمتعون بضحكات عالية تعكس تفاهة الحياة التي يعيشونها يومياً.....
انه فرق شاسع بيننا .
لعل السلام يحدث يوماً
قدر: المهم لقد فاتني القطار صديقتي... نلتقي مجدداً على حافة الموعود .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات