رسالة للأخوة يا أخي العزيز نحنا وصية الله فقال الله تعالى{استوصوا بالنساء خيراً} وأيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" رفقاً بالقوارير "فرفقاً بنا.
السلام عليك يا أخي
بدأت الكلام بالسلام وأتمنى أن ينتهي ذلك بالسلام يا أخي يا أبن أبي وأمي يا من أشاركة دمي
كنت أتمنى منك أن تشاركني ألامي وحزني وبؤسي أيضاً، كنت أتمنى أن تكون لي سند عندما عجز أبي عن فعل ذلك !
لقد مر الكثير والكثير علي وانكسرت وانجرحت كثيراً ورغم هذا أن الذي ألمني ليس كسري أو جرحي أو حتى ما مررت به!
الذي ألمني أني كنت أعاني كل هذا أمامك وانت لا تعلم لقد كنت أحاول كثيراً أن أبين لك مدى ضعفي وحاجتي إليك ولكنك ماذا فعلت سوا أنك؛
لم تهتم بي ولم تعطيني من حنان الأخ!
ولم تسألني يوماً عن حالي!
لم تسألني يوماً اذا كنت أريد شيئاً !
لم تبين لي مدى حبك لي و لم أشعر بخوفك علي !
والموجع رغم هذا أني كنت أحاول أن أتفهمك وأتفهم طبيعتك وكنت أجعل لك من العذر ألف حتى لا ينفر قلبي منك
ولكنك لم تقدر حتى هذا !
ولم تدافع عني عندما أردت ذلك!
ولم تقف معي عندما أحتجت لك !
يا أخي لقد كان كسري الأكبر و الأوجع والأصعب منك ولم أستطيع تجاوز ذلك؛ أنه كان كغصة في قلبي أني أعلم أن لا سند لي في هذه الحياة الا نفسي؛ وأحب أخبرك رغم أني أعلم أنه لا يهمك أمري!
ولكني أصبحت بسببك أقوى وأصبحت سند لي
أحب نفسي وأحن عليها، أقف مع نفسي عندما أريد، أدافع عن نفسي، وحتى أنني أفرح لنفسي ،لقد أكتفيت بنفسي وتقبلت ما قدرهُ الله علي واتمنى من الله يهديك ويرشدك طريق الصحيح.
وأخيراً يا أخي أن جاء يوماً وقرأت كلامي أتمنى أن تراجع شريط حياتك وترى نفسك في أفعالك وتصرفاتك وترى مدى كان أحتياجي لك وضعفي بدونك وكم أنه من صعب علي تخطي كل هذه صعاب بنفسي .
ويا أخي في الله أن كان أحد منكم يقراء كلامي أقول لك ان الله خلقك سنداً لأختك فكنو لهم الأمن والأمان وطمأنينة وبينُ له الحنان والعطف والكثير من الحب وحتى أن لم تقل لك هذا فهيا بحاجتهم.
والسلام علي قلبي وقلبك يا أخي .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات