تساؤلات شكلت حول اضطراب عمى الوجوه وجدت الأجوبة وطرحت هكذا.

نحن نعيش في هذا العالم كبشر كروح كذوات تعيش من اجل البقاء، غريزة كل منا يحافظ عليها، غريزة تجعل منا اشخاصا محققين ذواتنا عبر انجازات مندفعة من غريزة البقاء، نحن كبشر لدينا ميولات للدراسة التي ندرسها و العمل الذي سنعمله لدينا اهداف لمستقبل هادف جميل و مشرق، كما لدينا ميول لنوع الفصل الذي نحب مثالا بالصيف أو الشتاء، وأيضا ميول للنور أو العتمة لكن أغلب الناس العاديين يميلون للنور ببساطة ﻷنه مضيء ومشرق، يجلب الحماس وينبعث منه الدفء، وبالرغم من هذا فهناك فئة من الناس يحبون العتمة ويعشقون الظلام نظرا لارتياحهم فيه وشعورهم بالأمان وتحقيقا لطمأنينتهم ومتنفسهم، وسط حلكة الظلام يستطيعون نزع الأقنعة التي يرتدونها وعيونهم تستقر، ليس كما في الضوء يصيبهم اضطراب واهتزاز في أعينهم، خصوصا ذوي اضطراب عمى تعرف الوجوه أو عمى الوجوه (prosopagnosia) الأشخاص الحاملين لهذا الاضطراب ييميزون أقاربهم من خلال رائحتهم، شكلهم، أو طريقة تكلمهم وتعبيرهم، إلا أنهم يجدون مشاكل في تمييزهم في الشارع وسط حشذ من الناس؛ وغالبا ما يكونون هؤلاء الأشخاص انطوائيين عن نفسهم ومنعزلون عن العالم الخارجي ويمكن لبعضهم أن يصابون بالرهاب الاجتماعي نتيجة لخوفهم من نظرة الناس لهم ولعدم معرفتهم للناس الذين يقابلوهم في حياتهم سواء أكانوا زملاء عمل أو عائلة وأيضا الوالدين.

هو عمى تعرف الوجوه، هو اضطراب عمى الوجوه، هو حالة عصبية تتصف بعدم القدرة على التعرف على الوجوه، ويعتقد بأنه ناجم عن وجود خلل ما في إحدى مناطق الدماغ، والتي تبدو مسؤولة عن التنسيق في الأنظمة العصبونية التي تسيطر على إدراك وتذكر الوجوه.

وقد يتولد هذا الاضطراب إما نتيجة لسكتة دماغية أو إصابة في الدماغ أو التعرض لمرض عصبي تنكسي معين. وأحيانا قد يكون هذا الاضطراب خلقيا، وغالبا ما يكون وراثيا.


مصدر المعلومات:

https://alghad.com/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%9F/


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات إحسان بحان

تدوينات ذات صلة