مقال حول تطوير الذات وأسباب عدم تحقيق البعض لأحلامهم وتجربتي على القيام بأشياء مختلفة

كل شخص لديه أحلام وأمنيات يريد أن يحققها، لكن دائما ما نجد الفئة القليلة هي التي تحقق أمانيها، ونتساءل ما بال تلك الفئة التي لم تحقق أي شيء من أحلامها؟ وهذه الأخيرة هي التي تشكل عامة الناس أي أغلب الناس.

هذه الفئة التي لم تستطع تحقيق أمنياتها دائما ما نلقاها تضم أشخاصا ليس لديهم ثقة بنفسهم كافية ولا يملكون شخصية قوية أيضا وهذا ما يدل على أنهم لم يتمكنوا من تطوير ذاتهم كما أنهم لم يحصلوا على تمهيد كامل في بناء شخصيتهم، وإذا سألناهم لماذا لم تحققوا أمانيكم وأحلامكم؟ أغلبهم (إن لم نقل جلهم) يجيبون أن وسط معيشتهم (أي محيطهم ومجتمعهم) يؤثر عليهم بشكل سلبي بالإضافة للصعوبات والعقبات التي يواجهونها تحطم آمالهم، لكنهم مخطئين لأن لولا الصعوبات التي نواجهها في حياتنا لما كانت الحياة جميلة وممتعة بل على العكس ستكون حياة مملة ومحبطة للغاية وإضافة إلى أن هذه العقبات هي التي تؤثر في شخصيتنا بشكل إيجابي وبالفشل والإعادة نطور ذاتنا من الحسن إلى الأحسن.

شخصيا، أنا في الوقت الحالي أقوم بفيديوهات في قناة على اليوتيوب مشتركة فيها أنا وصديقاتي، ولولا تحفيز الأساتذة الكرام لنا لما اسسنا هذه القناة، فهم من قدموا لنا النصائح والتوجيهات اللازمة لتطوير ذاتنا وأن نكون واثقين من أنفسنا. وكما يقال "الصبر مفتاح الفرج" فبدون الصبر لا اظن أني كنت سأنجز هذه الفيديوهات أساسا، لأن مراحل التصوير والتسجيل الصوتي والتعديل تتطلب الكثير من الوقت وعدم وجود الضجيج وهذا الأخير قليلا ما يتواجد في الأحياء الشعبية، لذا الصبر والنتائج المحصل عليها في الأخير (من إعجاب بالفيديو، وتعليقات محفزة على الإكمال...) هما ما يجعلاني مصرة على تكملة تصوير الفيديو.

خلاصة القول، يجب ألا نتهرب ونخاف من العقبات والصعوبات والضغوطات أيضا التي نواجهها في حياتنا أثناء قيامنا بالأشياء التي نحبها والوصول إلى ما نطمح له بل من الضروري واللازم مواجهتها والصمود أمامها من أجل تحقيق أحلامنا وأمانينا وتغيير شخصيتنا نحو الأفضل زيادة على تطوير ذاتنا.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

أحسنت كثيراً 👏

إقرأ المزيد من تدوينات إحسان بحان

تدوينات ذات صلة